بعد ان ضلت عناصر انفصالية مريضة تمارس خفيا اعمالها المشبوهة ومحاولاتها البائسة لتمزيق صف وحدة الجالية اليمنية في الولاياتالمتحدةالامريكية، مسخرة لذلك الهدف البغيض ما أوتيت من قوة ومال .. ألا أن إرادة الجالية الوحدوية كانت أقوي لتبدأ الصورة واضحة المعالم محددة الأهداف موحدة الأغراض. وهاهي المحكمة العليا في ولاية نيويورك تعقد جلستها المستعجلة بناء على الدعوى المقدمة للمحكمة من مهيب عامر وأديب المنصوري في الطعن بصحة انتخابات الجمعية اليمنية والتي تطالب المحكمة إلغاء شرعية الهيئة الإدارية المنتخبة بحجة سقوط أسماء من كشوف الناخبين وحضر الجلسة رئيس الجمعية اليمنية فتح علاية . حيث استمعت المحكمة الأمريكية إلي الدعوة المقدمة والرد من الطرفيين ,وما استجد بشأن الدعوة المرفوعة من قبل (ماريا,وساري,وسبأ فضل علي الجهوري) والذات يطالبان إبطال شرعية الجمعية نتيجة لعدم السماح لهن بترشيح أنفسهن في الانتخابات السابقة. هذا وقد أفاد الشيخ عبد السلام مبارز رئيس اللجنة التحضيرية والإشرافية للانتخابات والدكتور احمد صالح السقاف بأن المذكورات عرض عليهن ترشيح أنفسهن في الانتخابات ورفضن ذلك العرض. واعتبر السقاف ان تلك القضية لا تخدم وحدة الجالية وتوحيد صفوف المغتربين الذين اظهروا صورة مؤلمة لحال اليمنيين أمام الآخرين والذي تسيء الى تاريخ وحضارة اليمن من خلال التصرفات الرعنى والغير مسئولة لبعض العناصر المندسة. ،بينما اعتبر الشيخ مسعد عاطف تلك الأعمال المستجدة محاولة يائسة كونها قدمت أمام محكمة مستعجلة تصدر أحكامها خلال 38ساعة وعند النظر إليها من القاضي وجدا أنها من القضايا التي لاتستدعي الاهتمام وتم تأجيلها لمدة شهريين حتى21أكتوبر2010م