قال رئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار بأن الهيئة بدأت في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لترويج الاستثمار التي تم إعدادها بالتعاون مع شركة ايرلندية متخصصة وان هذه الإستراتيجية تستهدف قطاعات البنية التحتية منها قطاعات الطاقة وقطاعات التعليم الفني والمهني والقطاع الصحي وقطاعات التصنيع وان خطط الإستراتيجية سوف تحقق قفزة نوعية كونها قامت على دراسات قطاعية وان زيارته التي سيقوم بها إلى ألمانيا تصب في هذا الجانب كون ألمانيا تمتلك خبرة طويلة في مجال توليد الطاقة المتجددة والخبرة الصناعية وإنشاء وتصنيع مولدات الطاقة على الغاز. وأوضح العطار في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالهيئة العامة للاستثمار الذي حضوره السفير الألماني بصنعاء مايكل كلور بير شتولد بأنه سيتم الاستفادة من الموارد الطبيعية لإنتاجها وتعزيز ودعم الصناعات المحلية بغية التصدير إلى الأسواق الخارجية . وبخصوص الجولة الترويجية للاستثمار في اليمن التي ستنفذها الهيئة ضمن فعاليات معرض "إكسبو ريل" المقرر إقامته في مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الثاني وحتى الثامن من شهر أكتوبر المقبل بالتنسيق مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني (gtz) . قال العطار أن زيارة وفد الهيئة العامة للاستثمار إلى ألمانيا الأسبوع القادم تأتي في إطار جهود الهيئة لتنفيذ الأولوية العاشرة والخاصة بتنفيذ حملة إعلامية وطنية ودولية تركز على إبراز الايجابيات المتعددة التي تمتلكها اليمن بما يعزز الصورة الايجابية لدى الآخرين. وأشاد رئيس الهيئة العامة للاستثمار بالجهود التي تقدمها ألمانيا لدعم التنمية في اليمن. مشيراً إلى انه تم تطوير الخطط الترويج للاستثمار بالتعاون مع البنك الدولي وان الخطة تستهدف رفع مستوى الوعي المعرفي عن اليمن وتقييمها لمعرفة مدى الأثر منها في زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية. من جانبه أكد السفير الألماني بصنعاء حرص بلاده على الاستمرار في دعم اليمن ومقدراته التنموية وقال أن بلاده كان لها دوراً إيجابياً في اجتماع أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة نيويورك يوم الجمعة الماضية. وقال السفير الألماني نحن قد حرصنا على دعوة رئيس الهيئة العامة للاستثمار للترويج للاستثمارات في اليمن. مشيراً إلى أن المساعدات الألمانية استطاعة توفير المياه الصالحة للعدد كبير من المواطنين ليس في المدن ولكن في الأرياف واستطاعت أن ترفع نسبة الالتحاق بالتعليم في المدارس. وأكد السفير على ضرورة تقوية التدريب الفني والمهني وقال أن ألمانيا لها دوراً كبير في دعم هذا النوع من التعليم مبيناً بان بلاده تقدم لليمن دعما سنوياً بحوالي 110 ملايين دولار.