أعلن السفير الألماني بصنعاء مايكل كلور بير شتولد تخصيص بلاده مبلغ 110 مليون دولار سنويا لدعم العملية التنموية في اليمن. موضحا أن ألمانيا أيدت بقوة في مؤتمر أصدقاء اليمن الذي عقد في مدينة نيويوركالأمريكية الجمعة الماضية موضوع الدعم الشامل لليمن في مجال تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية والسياسية وإتاحة الفرص أمام العمالة اليمنية للعمل في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده السفير الألماني ورئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار اليوم الاثنين بمبنى الهيئة العامة للاستثمار للتعريف بالجولة الترويجية للإستثمار في اليمن التي ستنفذها الهيئة على هامش فعاليات معرض (إكسبو ريل) المقرر إقامته في مدينة ميونخ الألمانية خلال الفترة من الثاني وحتى الثامن من شهر اكتوبر المقبل بالتنسيق مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني. مشيرا إلى أهمية الحملة الترويجية لجذب الإستثمارات والتواصل مع الشركات الألمانية والإتحادات الاقتصادية في ألمانيا. وشدد السفير على ضرورة تحسين عملية التعليم الفني والتدريب المهني في مختلف مجالات، لافتا انه قدم دعما للتعليم الفني بمبلغ 2 مليون يورو. فيما أكد رئيس الهيئة العامة للإستثمار صلاح العطار، إن الهيئة بدأت في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لترويج الإستثمار التي تم إعدادها بالتعاون مع شركة ايرلندية. موضحا إن الإستراتيجية مكونة من ثلاث مراحل، الأولى تتمثل في إحلال الواردات محل الصناعات الخارجية، عبر الإستفادة من الموارد الطبيعية المحلية، والثانية تعزيز ودعم الصناعات المحلية بغية التصدير، فيما تضمنت المرحلة الثالثة والاخيرة استقطاب مشاريع استثمارية ذو قيمة عالية. وأشار إلى أن زيارة وفد الهيئة العامة للإستثمار إلى ألمانيا الأسبوع القادم والمشاركة في فعاليات المعرض تأتي في إطار جهود الهيئة لتنفيذ الأولوية العاشرة والخاصة بتنفيذ حملة إعلامية وطنية ودولية تركز على أبراز الايجابيات المتعددة التي تمتلكها اليمن بما يعزز الصورة الايجابية لدى الآخرين. وستقام بحسب العطار ورشة عمل يتم فيها عرض عدد من الفرص الإستثمارية الواعدة في اليمن في مجال البنية التحتية خصوصا الطاقة المتجددة وتصنيع مولدات الطاقة على الغاز وقطاع التعلم والتدريب المهني والقطاع الصحي وغيره . ونوه العطار بأنه تم تطوير خطط الهيئة بالتعاون مع البنك الدولي لوضع أهداف لتنفيذ المشاركة في المؤتمرات الترويجية بمعايير علمية واضحة تستهدف رفع مستوى الوعي المعرفي عن اليمن وتقييمها لمعرفة مدى الأثر منها في زيادة جذب الإستثمارات الأجنبية.