رحبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء ببيان مجلس الاتحاد الأوربي يوم أمس الذي أكد فيه استعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الرئاسة " ثمنت عاليا بيان الاتحاد الأوربي الذي أعرب فيه عن إيمانه بضرورة إحراز تقدم عاجل من أجل التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يؤدي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة ومتواصلة جغرافيا وقابلة للحياة في فلسطين". كما ثمنت انتقاد الاتحاد الأوربي لإسرائيل لعدم تمديد وقف الاستيطان كما طلب منها الاتحاد والولايات المتحدة واللجنة الرباعية المعنية بالسلام في الشرق الاوسط. وأشادت الرئاسة بوجهة نظر الاتحاد الأوربي الواضحة حول المستوطنات بمايشمل القدس الشرقية "على أن هذه المستوطنات غير شرعية بموجب القانونالدولي وتشكل عقبة أمام السلام". وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد رحبت في وقت سابقاليوم ببيان الاتحاد الأوربي ، معتبرة اياه "أساسا مهما لتدخل دولي فاعل ينقذ العملية السياسية التفاوضية من سياسات إسرائيل المقوضة لجهود المجتمع الدولي والشرعية الدولية لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". وقالت اللجنة في بيان لها :"إن المواقف المبدئية والمستندة لقرارات الشرعية الدولية التي جاءت في بيان الاتحاد الأوربي الذي صدر من بروكسل"تشكل مساهمة في غاية الأهمية لحماية السلام والاستقرار في المنطقة". وثمنت اللجنة كذلك الدعوة التي وجهها 10 قادة عالميين للتفاوض حول الدولة الفلسطينية المقبلة على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها مطالبة بمزيد من الضغط الدولي على دولة الاحتلال للدخول في مفاوضات جادة تفضي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل.