أعلنت قيادات المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني الديمقراطي بمحافظة ريمة عزمهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة في وقتها المحدد بشهر ابريل المقبل بعيدا عن "مزايدات أصحاب الأجندات الضيقة المتحالفين مع قوى التطرف والإرهاب والتمرد والتخريب". جاء ذلك في برقية رفعها المشاركون في اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام وقيادات التحالف الوطني الديمقراطي بالمحافظة الذي اختتم أعماله اليوم الأربعاء لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . وقالت قيادات المؤتمر والتحالف :" ان ابناء محافظة ريمة المشاركين في اللقاء الموسع لقيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في المحافظة والتحالف الوطني الديمقراطي إذ يتابعون مجريات الأحداث الأخيرة ويرصدون اهم التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية، ليؤكدون عزمهم السير قدما وفقا للنهج الديمقراطي الذي ارتآه شعبنا اليمني" . واكدت " إيمانها بالديمقراطية والوحدة وبأهمية خوض الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في 27 ابريل 2011م كالتزام وطني باعتبار الوفاء به حق، وهم يفتخرون بكل المنجزات التنموية في يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد"، منددة بما يفعله الجاحدون الخارجون على مطالب الشعب ومشيئة الوطن رغم كل الآيادي البيضاء التي تمدها القيادة السياسية لهم في سبيل مصلحة الوطن العليا . واضافت :"ان ابناء محافظة ريمة يؤكدون ذلك كله ويشدون على ايديكم يافخامة الرئيس في المضي قدما والشعب معكم .. مؤكدين العزم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية في وقتها بعيدا عن مزايدات اصحاب الاجندات الضيقة المتحالفين مع قوى التطرف والارهاب والتمرد والتخريب، وبما يحافظ على استقرار وتقدم اليمن ولا يمس ثوابتنا الوطنية من جمهورية ووحدة وديمقراطية ".