تتضارب الأنباء بشأن صحة العاهل السعودي، الملك فهد بن عبد العزيز، بعد نقله الى المستشفى لاجراء فحوص طبية. ففي الوقت الذي تقول فيه السلطات السعودية إن الملك فهد في حالة جيدة بعد إدخاله المستشفى، ترى بعض المصادر الطبية إن العاهل السعودي يعالج من احتمال اصابته بالالتهاب الرئوي في أعقاب تعرضه للانفلونزا قبل أسبوع. في هذه الأثناء نفت وزارة الداخلية ما تردد في وسائل الإعلام من أن المملكة أعلنت حالة التأهب في صفوف قوات الأمن. وكان الملك فهد - وهو من مواليد 1923- قد أصيب بجلطة عام 1995، وتولى تصريف أحوال المملكة أخوه غير الشقيق- ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز. واكد متحدثا باسم وزارة الداخلية أن الوضع في المملكة طبيعي ونفى أن تكون قوات الأمن قد وضعت في حالة تأهب. وتتوقع مصادر المعارضة السعودية في العاصمة البريطانية لندن إن تشهد المملكة، في حالة وفاة الملك، صراعا على السلطة. وقد شددت الاجراءات الامنية حول مستشفى الملك فيصل في الرياض، حيث يرقد العاهل السعودي. وتقول مصادر أمنية إن عددا من أمراء الاسرة المالكة يتوافدون على العاصمة. وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أعلنت مرض الملك فهد في بيان قالت فيه: "نسأل الله أن يحرس ويحمي خادم الحرمين الشريفين ويمنحه الصحة والعافية". غير أن الوكالة أعلنت في بيان لاحق أن العاهل السعودي الملك فهد في حالة صحية جيدة بعد أن نقل إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية له. ولم تدل الوكالة بأية تفاصيل حول الحالة الصحية للملك فهد غير أن مصادر طبية ترجح أن الملك فهد يعالج من مرض الالتهاب الرئوي أصيب به في أعقاب اصابته بنزلة برد الاسبوع الماضي.