أجلت المحكمة الجزائية النظر في قضية العصابة التي يتزعمها العراقي أنور جيلاني إلى الاثنين المقبل لتمكين المتهمين والدفاع من الرد على أدلة الادعاء .. وكانت النيابة الجزائية قد استعرضت اليوم امام هيئة المحكمة التي عقدت برئاسة القاضي نجيب قادري رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة مجموعة من الأسلحة والأجهزة الإلكترونية التي تم ضبطها بحوزة المتهمين بالتخطيط للقيام باعمال تخريبية تستهدف المصالح الاجنبية في صنعاء .. وفي الجلسة طلب المتهم أنور الجيلاني من المحكمة تثبيت إنكاره لكل اعترافاته التي أدلى بها في محاضر تحقيقات النيابة والأمن وكذا في الجلسة الثانية أمام المحكمة بمبرر انه كان تحت التعذيب . واستمعت المحكمة إلى ردود المتهمين حيث اعترف المتهم أحمد خيتي" سوري الجنسية " أن جهاز الكمبيوتر الثاني هو ملك له ولا يحوى أي معلومات تتعلق بالقضية، كما اعترف المتهم عبدالرحمن باصرة باصره أن البد لة العسكرية المموهة والبريه والقنبلة والحزام هي تابعة له وأنه اشتراها قبل تعَرفه على أنور الجيلاني بخمسة أشهر لتمثيل دور الرئيس صدام حسين في مسرحية أقيمت ضمن حفل طلابي.. فيما قال المتهم السابع صلاح عثمان أن الشيكات التي عرضتها النيابة في الجلسة الماضية وقالت أنه لم يكتب اسم المستفيد ب وقدمت النيابة ردها على دفوع محامي المتهم السابع والثامن بخصوص مرض المتهم عمران الفقيه ، حيث عرضت النيابة تقريراً طبيباً على المحكمة يفيد بأن المتهم لا يعاني من أي أعراض مرضية بسبب وجود قلبه في الجهة اليمني، كما طرح محاميه في الجلسة السابقة .وطلب المتهم أنور الجيلاني من المحكمة تثبيت إنكاره لكل اعترافاته التي أدلى بها في محاضر تحقيقات النيابة والأمن وكذا في الجلسة الثانية أمام المحكمة .وتم تأجيل الجلسة إلى الاثنين القادم لمنح المتهمين والدفاع فرصة للرد على أدلة الادعاء.خطه غير صحيح ،