فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    الحوثيون يتلقون صفعة قوية من موني جرام: اعتراف دولي جديد بشرعية عدن!    رسائل الرئيس الزبيدي وقرارات البنك المركزي    أبرز النقاط في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي عدن    خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    "الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!"    "من يملك السويفت كود يملك السيطرة": صحفي يمني يُفسر مفتاح الصراع المالي في اليمن    تحت انظار بن سلمان..الهلال يُتوج بطل كأس خادم الحرمين بعد انتصار دراماتيكي على النصر في ركلات الترجيح!    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فعاليات مجتمعية بمديرية المنصورة تؤكد أن الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين مسؤولية الجميع
في لقاء موسع للشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والدينية بالمنصورة بعد ن
نشر في 26 سبتمبر يوم 21 - 02 - 2011

ع قد اليوم الاثنين بقاعة مدرسة أحمد حامد خليفة بالمنصورة لقاءً موسعاً ضم عدد من علماء الدين ومسئولي المديرية والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية والثقافية بالمنصورة الذين تداعوا لمناقشة الأحداث المؤسفة التي تشهدها المديرية منذ عدة أيام.
وقد ألقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن كلمة في اللقاء أكد خلالها على ضرورة تضافر جهود الجميع لتجاوز الوضع الراهن بما يعود بالسكينة والأمن على المواطنين، ومعالجة كل القضايا بروح أخوية وبالحوار الهادئ.
وأكد أن حرية التعبير عن الرأي والفكر حق لكل مواطن يمني دون استثناء، غير أن قيام البعض باستغلال المسيرات والمظاهرات لممارسة أعمال مخلة بالأمن الاجتماعي والقيام بتخريب الممتلكات العامة والخاصة والإضرار بمصالح المواطنين هو أمر مرفوض من كل المجتمع.
وأعرب عن ألمه وحزنه الشديد لسقوط عدد من الضحايا والجرحى جراء الوضع الراهن وقيام البعض بأعمال التخريب والتدمير والحرق لبعض المرافق الخدمية العامة والخاصة وقطع الطرقات أثناء المظاهرات خلال الأيام المنصرمة، وأدى إلى الإضرار بمسار الحياة الطبيعية للمواطنين وإقلاق سكينتهم.
وأشار إلى أن من يقوم بقطع الطريق يضر بالمواطنين الذين يستخدمون الطرق في تحركاتهم، وفي نقل مرضاهم، وفي الذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم..، موضحاً أن من يحرق المرافق الخدمية العامة والخاصة فانه يضر بالمواطنين الذين يحتفظون بوثائقهم ومصالحهم فيها، كما أن من يقوم بإقلاق السكينة العامة يضر بالحياة الاقتصادية والاجتماعية للناس.
وأضاف أن لقاء اليوم جاء بشعور إنساني ووطني محض وليس بدافع سياسي أو حزبي للوقوف أمام أعمال العنف والتخريب والتدمير والحرق وقطع الطرق التي تجابه برفض من كل الأطياف الاجتماعية والسياسية والثقافية، ويذمها ديننا الإسلامي الحنيف ولاتجد من يؤيدها أبداً.
وذكر الأخ/رئيس جامعة عدن أن علماء الدين يقومون بدور مهم في التناول الموضوعي لمجريات الأحداث، وفي نصح المواطنين بضرورة الحفاظ على مصالحهم العامة..، منوهاً إلى أنهم بهذا العمل يؤدون دوراً فعالاً في توعية الناس بأهمية الحفاظ على المرافق الخدمية والعامة والخاصة والتصدي لمن يحاول تخريبها، لان المستفيد الأول من الحفاظ عليها هو المواطن، والخاسر الأول من تدميرها هو المواطن.
وأوضح أن المرافق الخدمية والعامة والطرقات هي ممتلكات الشعب كله وهو صاحب المصلحة منها، وتم بنائها من مقدرات الشعب ولايجوز تدميرها والإضرار بمصالح المجتمع، وتكبيد الشعب عناء إعادة بنائها مرة أخرى على حساب احتياجات تنموية أخرى.
ودعا الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور الجميع إلى العمل على إعادة سير الحياة الطبيعي، وعدم السكوت على عمليات التدمير والتخريب وقطع الطرقات وإشعال الحرائق..، لان السكوت على ذلك سيعود بوبال على كل الجميع.
وأكد أن التخريب وقطع الطرق ليس له صله بحرية التعبير والرأي التي يتفق الجميع عليها وعلى قانونيتها وعلى الأطر الشرعية التي يتم من خلالها المطالبة بأي مطالب أو حقوق.
من جهته أوضح الدكتور/مهدي علي عبدالسلام عضو مجلس النواب عن مديرية المنصورة، أن ثمة مشكلات لدى الناس تحتاج إلى حلول ومعالجات، وهو أمر يتفهمه الجميع ولكن هذه الحلول والمعالجات لن يتم تحقيقها إلا في جو يسوده الاستقرار والطمأنينة، وفي أجواء يتم التعبير فيها عن الرأي بعيداً عن التدمير والحرق والعنف.
إلى ذلك أفاد الدكتور/عبد الجليل شائف الشعيبي رئيس المنطقة الحرة في محافظة عدن أن التعاون من الجميع لتجاوز الأحداث الحالية هي مسئولية تكاملية من كل قبل المواطنين والشخصيات الاجتماعية والثقافية والتربوية والأكاديمية في المديرية وذلك كي يتم تجاوز الأضرار التي لحقت بالمديرية وإعادة الحياة العامة لمسارها الطبيعي..، مشيراً بأنه يمكن لأي مواطن أن يتظاهر ويعبر عن رأيه في أماكن مخصصة لذلك دون أن يخل بالحياة الاقتصادية والعامة للناس.
وحث الدكتور/عبد الجليل شائف الشعيبي على توعية الشباب بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة..، منوهاً أن المطالب التي يرفعها الشباب هي مطالب حقيقية والجميع يتفهمها ويسعى لمعالجتها ولكن في ظل الأجواء هادئة يمكن إيجاد الحلول لكل المشكلات التي يواجهها الشباب والمجتمع.
من جانبه أكد الأخ/حامد لملس مدير مديرية المنصورة أن الباب مفتوح أمام كل المواطنين للنظر في مشاكلهم ومعالجة قضاياهم بحسب ماهو متاح حالياً..، معرباً عن رفضه لكل مظاهر الفوضى والتخريب التي يمارسها البعض.
وأضاف أن مديرية المنصورة تعد من أكبر مديريات محافظة عدن وينبغي أن تقدم النموذج في الحرص على المصلحة العامة والمرافق الخدمية العامة التي تهم كل المواطنين..، مؤكداً أن هذا اللقاء الموسع يعبر عن حرص الجميع على استتباب الأمن والاستقرار والأمان.
بدورهما أكدا الشيخ/عارف أنور والشيخ/ياسر العزي إماما مسجدا ريمي وعمر بن الخطاب بمديرية المنصورة على ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم تدميرها أو تكسير مقتنياتها أو حرقها لأنها ملك المواطنين وتخدم جميع الناس..، ودعوا المتظاهرين ورجال الأمن إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى أعمال العنف، والاتجاه إلى الحوار لتلبية المطالب المتاحة ومعالجة أي قضايا تهم المجتمع.
عقب ذلك شكل اللقاء لجنة شعبية تضم عدد من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية والدينية والتربوية والدينية بمديرية المنصورة وذلك للعمل على إعادة الحياة إلى طبيعيتها وعدم الإضرار بالممتلكات الخدمية العامة والخاصة، وإعادة الهدوء والطمأنينة وتم الاتفاق على أن تقوم اللجنة بمايلي:
- النزول إلى أسر الجرحى والشهداء بمديرية المنصورة لمواساتهم والاستماع إلى مطالبهم لرفعها للجهات المعنية.
- الالتقاء بعقال الحوافي (الحارات) في أحياء مديرية المنصورة للتنسيق على إعداد كشوفات بأسماء الشباب الجامعيين العاطلين عن العمل حسب سنوات التخرج لرفعها للجهات المعنية ومتابعة سبل إيجاد فرص عمل لهم، استناداً للتصريحات الرسمية الأخيرة بهذا الشأن.
- الجلوس مع الشباب المتظاهرين للاتفاق على تحديد أماكن مخصصة للتظاهر والاعتصام بالمديرية بالتنسيق مع المجلس المحلي والمنطقة الحرة.
- إقناع الشباب بعدم السماح بالمندسين وسط المظاهرات بالقيام بأعمال التخريب والحرق وقطع الطرقات والحفاظ على الطابع السلمي لها، وعدم الإضرار بالمصالح العامة للمواطنين، والالتزام بالأماكن المخصصة لهم.
- اضطلاع خطباء المساجد وعلماء الدين بمديرية المنصورة بمهمة الوعظ والإرشاد الديني بشأن الحفاظ على الأمن وعدم التخريب أو الحرق أو قطع الطرقات وبالحفاظ على الممتلكات العامة وسلامة الطرق وتحركات الناس.
حضر اللقاء الأستاذ/حسين بافخسوس نائب مدير عام مكتب التربية بمحافظة عدن، الأستاذ/عوض نبهان مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المنصورة، والأستاذة/صفاء عولقي مديرة مدرسة أحمد حامد خليفة بالمنصورة، والأخ/محمد عبدالمجيد جوهري مدير عام الخدمة الاجتماعية بجامعة عدن، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والتربوية والأكاديمية والدينية بمديرة المنصورة.
الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور: الحفاظ على ماتحقق لجامعة عدن طوال أربعين عاماً هو واجب يفرضه التاريخ الطويل الذي قدم فيه الشعب جزء من مقدراته لبنائها وتوفير احتياجاتها
من جهة اخرى دعا الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، عمداء الكليات ونقابتي هيئة التدريس والموظفين وكل منتسبي الجامعة إلى تقديم النموذج الحضاري الراقي الذي يظهر دور المؤسسات العلمية في الحفاظ على المقدرات والإمكانيات الخاصة بالجامعة ووثائقها العلمية ا لتي تعود ملكيتها لكل أبناء الوطن والأجيال القادمة.
وأشار في الكلمة التوجيهية التي ألقاها في الاجتماع الذي عقد بديوان رئاسة الجامعة وضم عدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومسئولي الجامعة، إلى أن الحفاظ على ماتحقق لجامعة عدن طوال أربعين عاماً منذ تأسيسها وحتى الآن (1970م/2011م)، هو واجب يفرضه التاريخ الطويل الذي قدم فيه الشعب جزء من مقدراته لبناء الجامعة وكلياتها وتوفير احتياجاتها من الأساتذة والفنيين والموظفين، ومن المختبرات والمكتبات والمساكن الطلابية وبنيتها التحتية...
وأوضح الأخ/رئيس جامعة عدن أن شعور جميع منتسبي الجامعة بالانتماء إلى هذه المؤسسة الأكاديمية المرموقة تجسد من خلال إدراكهم لمسئوليتهم في صيانتها طوال السنوات الماضية وفي كل المنعطفات الصعبة التي مر بها الوطن..، مشيداً بدور المجتمع الذي كان دوماً هو الحاضن الأساس للجامعة وضامن استمرارية دورها التعليمي والعلمي.
وقال: "نحن نستعد حالياً بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول لاستقبال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي (2010م/2011م)..، وبهذه المناسبة أدعو أساتذة وموظفي الجامعة إلى بذل قصارى جهدهم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمي الذي يمكنهم من تحقيق الدرجات والمراتب العلمية المتقدمة.
في إطار أخر أكد الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور في سياق كلمته أن قيادة جامعة عدن ونقابتها تابعت وستستمر بالمتابعة لدى الجهات المعنية بوزارة المالية والخدمة المدنية للحصول على البدلات والعلاوات الإضافية على الراتب الشهري..، وكذا معالجة قضايا المتعاقدين الذين تم رفع الكشوفات الخاصة بأسمائهم ومهامهم إلى وزارتي الخدمة المدنية والمالية..، معرباً عن أمله أن تشهد الأشهر المقبلة نتائج طيبة بشان تلك القضايا.
عقب ذلك دعا الأخوة الدكتور/أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور/محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتور/مهدي الحاج باعوضة عميد كلية الصيدلة، ، والدكتورة/مهجت أحمد الدبعي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور/علي احمد يافعي عميد كلية الطب، والدكتور/أحمد محمد مقبل عميد كلية الاقتصاد، والدكتور/خالد عمر باجنيد عميد كلية الحقوق، والدكتور/صالح مبارك بن جنتوش عميد كلية الهندسة وممثلي نقابتا المدرسين والموظفين، دعوا إلى اضطلاع كل مسئول وموظف في الجامعة بمسئوليته في الحفاظ عليها وعلى تسيير النشاط الطبيعي لها للقيام بدورها المعتاد في التعليم الأكاديمي والتنوير وسط المجتمع.
كما شددوا على أهمية استكمال إجراءات المتابعة مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية لمعالجة قضيتي الزيادة بالعلاوات على الراتب والمتعاقدين بالجامعة الذين يصل عددهم لأكثر من 800 متعاقد.
وطالبوا الجهات المعنية بوزارتي الخدمة المدنية والمالية إلى معالجة قضايا الموظفين والمتعاقدين بجامعة عدن أسوة بالمعالجات التي تمت ببعض الجامعات الحكومية..، وبالعمل على زيادة المخصصات المالية الموجهة لموازنة جامعة عدن السنوية نظراً لتزايد الالتزامات والمطالبات من قبل الموظفين لتحسين مستوى دخولهم.
حضر الاجتماع الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة، والدكتور/أحمد مهدي فضيل عميد كلية العلوم الإدارية، والدكتور/صالح مقطن حيمد عميد كلية التربية عدن، والدكتور/جمال حسين بافضل ممثل نقابة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والأخ/رمزي بامعلم رئيس نقابة الموظفين الدكتور/شوقي الجرو مدير عام مطبعة جامعة عدن، والأخ/نصر مبارك باغريب مدير عام الإعلام، والأخت/أحلام محمد مدهش مدير عام المكتبة المركزية، والأخ/سالم ناصر الفضلي مدير عام الخدمات، والأخ/سامي سالم العقربي ممثل نيابة شئون الطلاب، والأخ/ماهر علي قاسم مدير عام المساكن الطلابية، والأخ/مهيب شائف ممثل عن نقابة الموظفين، والأخ/أديب عبدالكريم سيف ممثل نقابة الموظفين، والأخ/عبدالرحمن أحمد علي رئيس نقابة الموظفين بكلية الهندسة، والأخ/أحمد محمد باجرش ممثل عن نقابة الموظفين بكلية الهندسة، والأخ/عبدالمجيد عبدالله من مسئولي إدارات الجامعة، والأخ/محمد عبدالمجيد جوهري مدير عام خدمات المجتمع.
خلال افتتاح الدورة التدريبية بمركز المرأة للبحوث والتدريب بجامعه عدن.

وفي موضوع متصل أكد الدكتور /عبدالعزيز صالح بن حبتور ، رئيس جامعة عدن على ضرورة التمسك بأمانة الكلمة في التعاطي مع المشكلات والقضايا الإعلامية وأن الأمانة واحدة وليست مجزئة.
جاء ذلك خلال إفتتاح الدورة التدريبية حول الإعلام الجديد والقضايا المجتمعية التي ينظمها مركز المرأة للبحوث والتدريب ومؤسسة إرياب للتنمية والدراسات وبالشراكة مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية للفترة (21-23.فبراير 2011م ) وبمشاركة واسعة من مختلف وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية فضلا عن منظمات المجتمع المدني وطلاب قسم الصحافة والإعلام بجامعه عدن.

وأشار الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الجامعة إلى دور منظمة إرياب و هي واحدة من مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في سياق نشاطنا الوطني والاجتماعي العام ،وان فكرة الإعلام الجديد تعتبر فكرة جديدة بالنسبة لمجتمعاتنا التي استوردت هذه الفكرة من الخارج...لافتا إلى مخرجات قسم الصحافة والإعلام الذين يمتازون بالقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام الحديثة ويتناولون القضايا بجرأة ونقد بناء وذلك من خلال المواقع التي يديرونها أو من خلال تعاملهم مع مواقع ووكالات أخرى.
وأضاف قائلاً.. إن الكلمة المسئولة هي التي يريدها الجميع سواء كانت لك أو عليك لكن هذه المسئولية تفتقدها بعض الوسائل الإعلامية التي لا تمتلك المسئولية والأمانة والنقد البناء والدور الإيجابي والفعال.
واثنى الأخ رئيس الجامعةعلى الدور التى يقدمه مركز المرأة للبحوث والتدريب بالجامعة من خلال تناوله لمختلف القضايا المجتمعية ونوه الى أن قضية الإعلام الجديد والقضايا المجتمعية تعتبر من أهم القضايا لأنها تتعامل مع شريحة هامة من شرائح المجتمع وهي الشباب الذين قد يصبحون أداة لجهات أخرى لديها أهدافها الخاصة التي تضر مصلحة الأوطان بشكل عام وهذا واضح من خلال التجارب التي عاشتها العديد من الدول ومن المحتم علينا أن نستفيد من هذه التجارب كي لا نقع في نفس الأخطاء.
وعلى نفس الصعيد أكدت الدكتورة / هدى علي علوي مديرة مركز المرأة للبحوث والتدريب على أهمية دعم مسائل التمكين الإعلامي للشباب مع ضرورة أن تخضع هذه المسائل إلى الضوابط في ظل الثورة الإلكترونية التي يشهدها العالم .
وأشارت إلى أن هذه الدورة ستعمل على معالجة الإشكاليات التي نعاني منها في استثمار التكنولوجيا في قضايا التنمية المجتمعية وكيف نسخر هذا الإعلام الجديد في خدمة المجتمع وتلبية متطلباته والنهوض به من خلال مناقشة القضايا الإنسانية مثل حقوق الطفل والنوع الاجتماعي وكذلك عبر التواصل مع المنظمات الدولية والإنسانية التي تهمها مثل هذه القضايا.
عقب ذلك قدم الدكتور / عبدالله الحو رئيس قسم الصحافة والإعلام محاضرته العلمية حول الانترنت ظاهرة إعلامية جديدة استعرض فيها حزمة من مفردات الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعية) والفروق الجوهرية بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد بالإضافة إلى التعرف على خبرات المشاركين في استخدام شبكات التواصل الاجتماعية والمشكلات السلوكية في المجتمع فضلا عن إثراء النقاش بمداخلات المشاركين في الدورة التي تحدثت عن مجموعة من المعضلات التي يواجهونها في استخدامهم للشبكات الاجتماعية.
حضر الجلسة الافتتاحية للدورة الدكتورة روزاحعفر الخامري رئيسة قسم التدريب والتأهيل بالمركز والأستاذ/ محمد شمس الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة ارياب والأستاذ /جمال الجوهري مدير عام خدمه المجتمع بالجامعة وعدد من الناشطات في المركز.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.