بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي أحيت "جمعية المنشدين اليمنيين ، ومؤسسة اليمن للثقافة والتراث والاتحاد العربي للثقافة ولإبداع" مساء اليوم أمسيتها الرمضانية السنوية التي أقامتها بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى وفتح مكة أحياء لذكرى رحيل الشيخ الحافظ محمد بن إسماعيل عامر وكذا إحياء الذكرى الأولى لرحيل العلامة يحي بن ناصر الدرة. وكرم وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي في الأمسية الرمضانية السنوية عددا من العلماء المحدثين في صنعاء القديمة بمجال الفقه والدين والأدب الذين أثروا بكتاباتهم وعلمهم كثيرا في التراث الديني والأدبي والفقهي. وأكد وزير الثقافة في كلمته بالامسية على أن تكريم هذه الكوكبة من العلماء يعد أحد الركائز الأساسية للحفاظ على ما تزخر به مدينة صنعاء التاريخية من كنوز علمية وأدبية. مشيرا إلى أن هذه النخبة من علماء الفقه والدين والأدب كانت وما تزال مصابيح هدى وأن تكريمهم حدث استثنائي يعني بالأحياء منهم والأموات لافتا إلى أن صنعاء القديمة بتراثها الإنساني والفكري أمانة في أعناق الجميع وأن الجميع يتحمل مسؤولية نشر الوعي بين المواطنين للحفاظ على هذه التحفة من الضياع . من جانبه عبر الأستاذ علي محسن الاكوع رئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع عن تقديره للاهتمام والحفاوة والرعاية المستمرة من قبل وزارة الثقافة والمسئولين في الحكومة لجميع ما يبذلونه في سبيل إثراء نشاط الجمعية والحفاوة المقدمة منهم لرموز العلم والفقه في مدينة صنعاء القديمة . وأكد الاكوع على أهمية العلماء باعتبارهم مصابيح الإنسانية في رحلتها الطويلة نحو الرقي والتقدم باعتبار ما أنجزوه وما يقدمونه تأليفا وتعليما إرشادا وتثقيفا على كافة الأصعدة. مشيراً إلى أن الأمسية تكرم بعض الرموز البارزة من العلماء التربويين رحمهم الله ومنهم الأستاذ والمربي الفاضل/ عبد الله محمد الخروش والعلامة المقرئ/ شرف الدين حسن لطف باصيد والعلامة الفاضل الزاهد المقرئ النبيل/ حسين بن مبارك بن عطية الغيثي رحمهم الله جميعا كما ضمت قائمة التكريم القاضي العلامة الزاهد المقرئ/ محمد بن علي بن محمد الاكوع رحمه الله والقاضي العلامة المقرئ الجليل/ فخر الدين أبو محمد عبد الله المحفدي رحمه الله والقاضي العلامة الأستاذ/ يحيى بن ناصر الدرة رحمه الله وكذا القاضي العلامة/ عبد الله بن محمد السرحي رحمه الله والشيخ الحافظ/ عبده عبد الله طاهر رحمه الله والأستاذ المربي الفاضل/ عبد الله محمد الذماري رحمه الله.
وعبر الحاضرون في الأمسية عن سعادتهم في شفاء فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه مع كبار قادة الدولة الذين تعرضوا للحادث الإجرامي الغاشم في جامع النهدين بدار الرئاسة متمنين رجوعهم إلى اليمن قريبا. حضر الأمسية مطهر تقي وكيل وزارة السياحة وأحمد سالم القاضي نائب وزير الثقافة وأحمد الحماطي وكيل وزارة الإعلام وحسين المسوري وعبد الوهاب الدرة عضوا المجلس الاستشاري وأمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة بالإضافة إلى الدكتور عبد الله حسين العمري رئيس مجلس أمناء مؤسسة اليمن للثقافة والتراث وطه الهمداني رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية