«ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل احياء عند ربهم يرزقون».. صدق الله العظيم صور شهداء الوطن الأبرار الذين اغتالتهم أيادي الغدر والخيانة في حزب الإصلاح وعصابات أولاد الأحمر ومليشيات المنشق علي محسن صالح وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي. وعلى رأسهم فقيد الوطن الكبير الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الذي استشهد في خواتم شهر رمضان المبارك متأثراً بجراحه التي اصيب بها في تفجير مسجد النهدين بدار الرئاسة في غرة رجب الحرام واستهدف فخامة الاخ رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة والحكومة، والقاضي محمد يحيى لطف الفسيل وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الذي استشهد هو الآخر متأثراً باصابته في ذلك الحادث الاجرامي الغادر. ومن الشهداء ايضاً اولئك الابطال الميامين من رجالات الحرس الميامين الذين قدموا ارواحهم رخيصة في الحادث وهم يقومون بحماية فخامة الرئيس -حفظه الله. ومنهم ايضاً من ابناء القوات المسلحة والأمن البواسل والمواطنين الشرفاء الذين استشهدوا في المواجهات مع عصابات اولاد الاحمر الخارجة عن النظام والقانون في حي الحصبة، او في اعتداءات مليشيات حزب الاخوان المسلمين التي يقودها الزنداني وعلي محسن, على معسكرات الجيش في ارحب وغيرها، او في التصدي للعناصر الارهابية من تنظيم القاعدة في محافظة ابين. لقد آمن هؤلاء الشهداء الابرار -رحمة الله تغشاهم جميعاً- بأن الازمة التي افتعلتها احزاب اللقاء المشترك وميلها الى العنف والقتل والتدمير والعبث بمقدرات الوطن ومكاسبه، ومضايقة المواطنين في حياتهم اليومية من اجل الوصول الى السلطة امر محال يرفضه شعبنا وقواتنا المسلحة والامن لكونه يتنافى مع مفاهيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة التي لا يمكن الوصول اليها الا عبر صناديق الاقتراع.. ولهذا لم يبخلوا بارواحهم في سبيل ذلك حتى تسود هذه المفاهيم التي ارتضاها شعبنا منهجاً وطريقاً لا حياد، ولا رجعة عنه باعتباره خياراً شعبياً حتماً سيكون له النصر في النهاية. ملف صور الشهداء(pdf)