رفع وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمناسبة العيد ال44 للاستقلال المجيد ال30 من نوفمبر. هنأ فيها فخامة الرئيس ونائبه باسمه ونيابة عن قيادة وزارة الداخلية وكافة منتسبيها في ربوع الوطن، بهذه المناسبة وكذا بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة لإنهاء الأزمة الطاحنة التي كادت أن تقذف باليمن الى مهاوي سحيقة لولا الحكمة والحنكة لرئيس الجمهورية وقراره الشجاع بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وكذا جهود المناضل الجسور نائب رئيس الجمهورية الذي قدم جهودا جبارة في سبيل التوصل إلى هذه التسوية التاريخية التي تدخل بها اليمن مرحلة جديدة . وأشار وزير الداخلية إلى إن المؤسسة الأمنية ظلت تساند جهود فخامة الرئيس ونائبه في سبيل إخراج الوطن من دوامة الأزمة السياسية , حتى عبر فخامة الاخ الرئيس بالوطن إلى شاطئ الأمان بتوقيعه التاريخي على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والتي مثلت انتصار للوطن والمبادئ الدستورية والثوابت الوطنية , ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الانتصار للوطن والثورة والوحدة والحرية والديمقراطية , . وقال وزير الداخلية إننا إذ نثمن عاليا إرادتكم الخيرة وحرصكم على الحفاظ على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها مكتسبات الثورة والجمهورية والوحدة وحماية أمن واستقرار الوطن، فإننا نؤكد لكم أن منتسبي هذه المؤسسة الوطنية من ضباط وصف وجنود، مرابطين في مواقع العمل والتضحية والبطولة والفداء سيظلون كما عهدتموهم دوماً عند حسن ظنكم وحسن ظن شعبنا. مؤكدا إن المؤسسة الأمنية تدرك وبيقين بأن المسألة الأمنية تمثل هماً وطنياً .. وقال:نجدد العهد لكم ولكل أبناء شعبنا أننا سنظل عيونا ساهرة لحماية مكتسبات الوطن ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة ونتصدى لكل من تسول له نفسه المساس بتلك المنجزات انطلاقاً من واجبنا في الذود عن الثوابت الوطنية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وبما يسهم في الدفع بعجلة التنمية نحو آفاق جديدة غايتها مستقبل أفضل لكل أبناء الوطن , وان نظل حراسا أمنا وأوفياء لمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وأن يتواصل سعينا ويتعاظم دورنا في خدمة أمن المجتمع واستقرار الوطن تحت قيادتكم الحكيمة. وجدد وزير الداخلية العهد باسم كافة منتسبي الأجهزة الأمنية بان يظل الوطن شامخا وواحدا ولن نسمح لدعاة الفرقة والتمزق وأصحاب الأفكار الظلامية أن ينالوا من مقدراته ومكتسباته وثوابته وشرعيته الدستورية .