سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شخصيات سياسية :توقيع المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة مثل لحظة تاريخية ويوم مشهود في حياة الشعب اليمني توقيع الرئيس عليها علم العالم كيف تكون السياسة انسانية وإخلاقية :
اكدت شخصيات سياسية وقياداتنسائية بان توقيع المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة مثل لحظة تاريخية ويوم مشهود في حياة الشعب اليمني وان توقيع فخامةالاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قد اسقط كل الرهانات التي كانت تراهن على الفتنة وافشلت كافة الرهانات الخاسرة التي ظل يراهن عليها اولئك الذين يريدون ان يزجون بالوطن الى حروب اهلية تأكل الاخضر واليابس ، كما ان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتوقيعه للمبادرة يكون قد علٌم الدنيا كيف تكون السياسة انسانية واخلاقيةوقالت في احاديثها ل26سبتمبرنت/ انه ينبغي علينا اليوم جميعا ان ننظر الى الامام والمستقبل والمبادرة انشاء الله ستكون بداية للمصالحة السياسية الحقيقية وتكون بداية لبناء يمن جديد وبناء دولة يمنية حديثة و ديمقراطية وتكون بداية لاسقاط كل الرهانات الخاسرة التي كادت ان تعصف بوحدتنا الوطنية في اليمن فالى الحصيلة :
بداية قال الاستاذ عبدالرحمن حسن الحسني وكيل وزارة الشبابوالرياضة لقطاع الشباب : توقيع المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة مثل لحظة تاريخية ويوم مشهود في حياة الشعب اليمني و ان توقيع فخامةالاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية قد اسقط كل الرهانات التي كانت تراهن على الفتنة واثارة الحروب الاهلية داخل اليمن واثبت انه حكيم اليمن واثبت انه رجل التضحية وقدم اليمن ارضا وانسانا على نفسة وشخصه واسقط كل الدعوات التي كانت تقول ان فخامة الرئيس لن يوقع على المبادرة فهو من اول يوم لم يرفض المبادرة وانما طلب ان تكون للمبادرة الية تنفيذية وفعلا تم وضع الالية المزمنة ثم وقع عليها فخامة الاخ الرئيس ونقل صلاحياته الى نائبة الفريق عبد ربه منصور هادي واضاف: الا ان الرئيس لايزال هو رئيس الدولة لان البعض يخلط بين الصلاحيات والرئاسة فهو لا يزال الرئيس المنتخب حتى تنتهي المدة تسعين يوما فالمبادرة هي المكسب والتوقيع عليها هو مكسب للجميع ونامل من كافة اطراف العمل السياسي في ان يفو بالتزاماتهم وان تنفذ هذه المبادرة بالياتها التنفيذية خطوة خطوة لانها سفينة النجاه والمخرج الوحيد للوطن من هذه الازمة في بلادنا . واشار وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع الشباب الى ان التوقيع هو انتصار لليمن انتصار للشعب وانتصار للإرادة وانتصار للشرعية الدستورية ليس فيها لا غالب ولا مغلوب والذين يدعون ذلك هم واهمون ولا نريد ان يجرونا الى الماضي الأليم وانما نتمنى ان ننظر الى الامام والمستقبل والمبادرة انشاء الله تكون بداية للمصالحة السياسية وتكون بداية لبناء يمن جديد وبناء دولة يمنية حديثة تكون ديمقراطية وتكون بداية لاسقاط كل الرهانات التي كادت ان تعصف بوحدتنا الوطنية في اليمن.
ومضى الحسني الى القول : ولامجال لتبادل الادوار وهي مسالة اخلاقية بدرجة اولى واحزاب اللقاء المشترك وشركائهم مسئولون امام الله وامام الشعب وكافة المشرفين من مجلس التعاون ومجلس الامن و وقد نص قرار مجلس الامن على على ضرورة تنفيذ هذه المبادرة نصا وروحا كمنظومة متكاملة سواء المجلس الوطني والممثل بالاستاذ با سندوة من اللقاء المشترك اومن كل المكونات الممثلة بالمؤتمر الشعبي العام ليس امامهم أي خيار الا تنفيذ ما وقعوا عليه ووفقا للآلية التنفيذية واوضح الحسني : واما بالنسبه للساحات فان المبادرة نصت على انه وبعد توقيع المبادرة وبعد ان تشكل وحكومة وفاق وطني فان اول مهامها هي تشكيل لجنة للحوار مع الشباب في الساحات واطلاعهم على هذه المبادرة واقناع الشباب بهذه المبادرة لانها المخرج الوحيد وبالتالي انسحابهم جميعا من جميع الساحات وعندما اقول الساحات سواء كانت الساحات في الجامعة او ساحة مدينة الثورة الرياضية للشباب من هنا او هناك للطرفين فينبغي للطرفين الموقعين من المؤتمر الشعبي وحلفائة واللقاء المشترك وشركائه ان يعملوا بروح الفريق الواحد وان ينفذوا المبادرة جملة وتفصيلا ولا مجال للمناورة ولا مجال للكيل بمكيالين والازدواجية على الاطلاق واتمنى في الايام القليلة القادمة سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية والتي ستبت في تشكيل اللجان التي ستفتح حوار مع كافة الشباب في الساحات ونحن في وزارة الشباب والرياضة سنكون شركاء مع هذه اللجنة في الحوارات وبدانا في حوارات مع عدد كبير من الاتلافات وعدد كبير من الشباب المستقلين ومن احزاب كثيرة وحققنا نجاحات طيبة واقول انه لايوجد مجال لخلط الاوراق على الاطلاق لان مسئولية اليمن فوقنا جميعاً . وعلى الحكومة القادمة اهم قضية هي اعادة الثقة الى شعبنا وقواه الاجتماعية والسياسية واعادة اللحمة الوطنية التي تصدعت حقيقة وأنا في تصوري كنا متماسكين وكل ما كنا متوحدين سننتصر على كل شيء ثانياً إعادة اعمار ما دمرته هذه الازمة وتضررنا في البنى التحتية مثل المدارس والجامعات وانطفآت الكهرباء وفي كل مجالات الحياة فياتي هم الاعمار والهم الاقتصادي في الدرجة الثانية ثالثاً إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وعدم إتاحة الفرصة لأي عابثين بأمننا واستقرارنا وسكينتنا الاجتماعية وأدعو الشباب جميعاً إلى ان يتعاملو مع هذه المبادرة بروح الايجابية وان يؤيدوا هذه المبادرة وان يدعموها وان ينسحبوا من هذه الساحات وان يتجهوا الى المعاهد والجامعات لتلقي العلم والمعرفة وان يكونوا شباب بناة لهذا الوطن وليس معاول لهدمه واعتقد انه قد تحقق لهم في هذه المبادرة ماكانوا يطمحون اليه في دعوتهم الى اقامة الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية والتغيير نحو الافضل وان نبني يمن ال22من مايو الكبير والذي نتطلع اليه جميعا ونبذ قيم العنف والتطرف والغلو ونحن في وزارة الشباب والرياضة ومعنا الاخ/عارف عوض الزوكا وزير الشباب والرياضة لدينا الاستعداد الكامل ان نكون عونا وسندا لهؤلاء الشباب وقال : كما نوجه رسالة الى الحكومة القادمة ان تعطي الشباب ايضا جل اهتمامها وان يكون للشباب دور في الشراكة في العملية السياسية وان لا تحتكر المشاركة على السياسسين فقط ومنح الشباب نوعا من الشراكة وندعو المنظمات الشبابية في العالم والداعمة للنشىء والشباب وللهيئات المانحة التى تقدم الدعم اللازم لليمن لانها تضررت كثيرا من جراء الازمة وخصوصا قطاع الشباب والرياضة تضررنا في ملاعبنا وكثير من المنشآت الرياضية قد تعرضت لنهب ممتلكاتها وتعرضت ايضا للتخريب الممنهج حيث ان تلكم الملاعب الكبيرة التي تم انشائها في خليجي عشرين وبمواصفات دولية رياضية كلفت اكثر من 120 مليار ريال اليوم قد تعرض الكثير منها الى التخريب ونهب الممتلكات لهذه الملاعب الرياضية الدولية التي تم انشائها اثناء فعاليات خليجي 20 كما تعرض على سبيل المثال نادي الشعب الرياضي بصنعاء للاعتداء واحتلاله ونهب كل ممتلكاته ودمرت كل مقوماتهالرياضية وتأثرت مؤسساتنا واتحاداتنا الرياضية كثيرا جراء تداعيات هذه الازمة
اما الاستاذة زعفران المهنأرئيسة مركز انماء الشرق للتنمية الانسانية فقالت: ان توقيع المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة قد افشلت كافة الرهانات الخاسرة التي ظل يراهن عليها اولئك الذين يريدون ان يزجون بالوطن الى حروب اهلية تأكل الاخضر واليابس ، كما ان فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بتوقيعه للمبادرة يكون قد علٌم الدنيا كيف تكون السياسة انسانية واخلاقية ، وقدم تنازلاً عن حقه الدستوري من أجل اخراج اليمن الى بر الامان حتى يوصل رسالة للعالم مفادها ان اليمانيين هم اهل الحكمة واهل الايمان واصحاب حضارة عمرها اكثر من 7 الاف سنة ومضت المهنأ الى القول: ونحن بلد الشورى منذ اكثر من 5 الاف سنة وبالتالي فإننا قد علمنا الاخرين ان الربيع العربي في اليمن هو ربيعا سلميا وحضاريا وديمقراطيا مشيرة الى ان على الجميع اليوم تحمل مسئوليتهم الوطنية التاريخية تجاه تنفيذ المبادرة كمنظومة متكاملة غير قابلة لاي انتقائية بحسب الاهواء اوا لمصالح السياسية الضيقة ويجب ان يكون الوطن ومصالحة العليا هي الغاية والهدف الحقيقي من هذا التغيير الذي نسعى اليه وان نجعل كل جهودنا تنصب نحو الوصول الى الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها جميعاً اليوم . منوهة الى ان اي طرف سياسي سيحاول تعطيل المبادرة يعتبر عدو لليمن ووحدته وامنه واستقراره ويجب ان يحمل كل تبعات ما ستؤول اليه تداعيات هذة الازمة في حال تم تعطيل تنفيذ بنودها وفقا لآليتها التنفيذية المزمنة . من جهتها باسمة العريقي مدير عام الاندية والعلوم في وزارة الشباب والرياضية قالت :بالنسبة لتوقيع الرئيس على المبادرة والتنازل عن حقه الدستوري في سبيل الوطن ورغم حزننا على انه تنازل عن حق الملايين التي خرجت للمطالبة بوجوده حتى 2013م و تنازلة عن حقه الدستوري الا اننا بذلك نفضل مصلحة الشعب ونفضل حقن الدماء وكان التوقيع للمبادرة شئ بالنسبة لنا شيء تم تقبله في الاخير من انصارالرئيس وانصار الشرعية الدستورية وبالتالي فقد عكس توقيع فخامة الرئيس على المبادرة حكمته وتسامحة وتدل على مدى قدرته ان يدير هذا الوطن واخراجه من الازمة التي حاول الكثير اغراق الوطن فيها وبتوقيعه للمبادرة استطاع من خلالها ان يكشف ويفشل اقوال المتخاذليين بانه لن يوقع المبادرة وكان التوقيع يعتبر بادرة تاريخية و اثبت انه رجل التاريخ وقد سجل له التاريخ ذلك في انصع صفحاته وقالت باسمة العريقي ونامل من الجميع في تنفيذ المبادرة وفقآليتها المزمنة واعتقد ان المبادرة من وجهه نظري انها لم تحقق انتصارا لاي طرف سواء كان المعارضة اوالحزب الحاكم بقدر ما حققت انتصار لابناء الشعب اليمني الذي من خلالها استطاعت هذه المبادرة حقن مزيد من دماء اليمنيين التي ذهب ضحيتها الكثير من الناس الابرياء وفي مقدمتهم الشباب وبالتالي هذه المبادرة كانت هي قاربالامان لخروج اليمن من الازمة التي تعتبر من الازمات الكبيرة والتي كان من الممكن ان تقود البلاد الى الهاوية منوهة الى انه ينبغي ان يكون للمرأة دور وطني في المشاركة الفاعلة للخروج من الازمة فاعتقد ان المرأة اثبتت وجودها سواء كان اثناء الازمة او بعدها ووجود 20% من المقاعد لها يعتبر نصرا لها وسيكون لها دور عظيم لانها اثبتت انها كانت حفيدة بلقيس واستطاعت ان تطرح رأيها بقوة سواء كانت من المعارضة او كانت من الحزب الحاكم والجميع استطاع اثبات وجوده سواء كانت ربة بيت او كانت موظفة في منصب قيادي واتمنى بالاخير الالتزام بحل هذه الازمة وان تتاح للشباب فرصة للعب دورهم الوطني وفتح المجال امامهم من قبل الحكومة الجديدة وان لا تذهب حقوقهم هدرا