قال المناضل علي عبده الرب سفيان العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر شهداء ومناضلي الثورة اليمنية الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة ان إقرار مجلس النواب لقانون الحصانة وتزكية المناضل المشير /عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية كمرشح توافقي للرئاسة يمثل انجازا وطنيا وتاريخيا جسد روح التسامح والاخاء والمحبة والسلام في نفوس ووجدان كل ابناء شعبنا اليمني العظيم وترجم عمليا تلكم القيم الانسانية والدينية النبيلة المستوحاة من ديننا الاسلامي الحنيف والتي يتمتع بها شعبنا اليمني واضاف العسيري في تصرح خاص ل 26 سبتمبر نت/ ان هذا الفعل الوطني قد اثبت وبما لايدع مجالا للشلك اليوم للعالم اجمع من اننا شعب الايمان والحكمة وان العقل الجمعي لابناء الشعب اليمني لامكان فيه لضغائن الحقد والانتقام والثار المقيت وانما تسكنه "العقل الجمعي للشعب اليمني "قيم المحبة والسلام والاخاء وكل الصفات الانسانية النبيلة ومضي العسيري الى القول: وبالتالي فانه ينبغي على اعضاء حكومة الوفاق الوطني وكل القوى السياسية في الساحة اليمنية الارتقاء بنفسها الى مستوى هذا السلوك الانساني الحضاري العظيم والنبيل لشعبنا وان يعمل الجميع وخصوصا اعضاء حكومة الوفاق الوطني بروح الفريق الواحد كفريق عمل و احد وفتح صفحة جديدة عنوانها المحبة والسلام والاخاء والتسامي فوق جراح الماضي وترحيل كل ملفات الخلافات السوداء الى ارشيف النسيان والعبو الامن بالوطن الى المستقبل المنشود مشيرا الى ان اليمنيون اليوم استطاعوا ان يقدمون نموذجا فريدا على مستوى المنطقة في عملية الانتقال السملي والديمقراطي الحضاري للسلطة وبكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى مؤكدا بان اقرار مجلس النواب لقانون الحصانة قد شكل منعطفا تاريخيا ووطنيا هاما لانتقال اليمن الى مرحلة حياة التسامح والاخاء والامن والاستقرار وتحقيق الاصطفاف الوطني الشامل منوها الى ان اعادة الاعتبار لدماء شهداء الثورة والوحدة وشهداء الساحات من الشباب يتمثل في الانتقال بالشعب اليمني الى حياة خالية من عقد الثار والانتقام والى حياة تسودها الامن والاستقرار والتقدم والازدهار وان نصنع مجتمعا يمنيا يتمتع ابنائه بكل القيم النبيلة و خالي من كل ضغائن الاحقاد والانتقام تسوده قيم التسامح والمحبة