قال عبد العزيزالجنداري أمين عام المتحف الوطني بصنعاء إن مقتنيات أثرية وصلت إلى المتحف مرسله من الهيئة العامة للآثار وقال الجنداري ل"26سبتمبرنت" ان المجموعة الاثرية والتي كانت متراكمة ومتناثرة في حوش وغرف ديوان الهيئة في منظر لايوحي بالاهتمام بهذه الدرر الثمينة تتمثل في ( مذبح من الحجر الجيري مستطيل الشكل ابعاده 1.36×51×17سم مكسور من جانبه الأيمن واجهته الأمامية بارزة عليها رؤوس وعول احدهم عليه شرخ يحيط به سطر بخط المسند ,ولوحة زخرفية من حجر البلق مستطيلة الشكل على واجهتها الأمامية زخرفة غائرة تمثل خطوط هندسية عمودية وصف من الوعول في وضع واقف وزخرفة عبارة عن خطوط متموجة بالاضافة الى مذبح من الحجر الجيري مقدمته طويلة تنتهي برأس ثور و مذبح من حجر البلق مستطيل الشكل ابعاده 53×77×17سم واجهته الأمامية بارزة عليها اربعة رؤوس وعول وعلى الجوانب سطرين بخط المسند ومذبح من الحجر الجيري مربع الشكل ابعاده 26×30×9سم على واجهته وجوانبه سطر بخط المسند الغائر وقطعة من الحجر البلق عليه نقش بخط المسند مكون من واحد وعشرون سطر واشار الجنداري ان الأجمل والأروع أن المكافأة التي رصدت لصاحب هذه القطع لاتصل مادفع في أحد القطع والتي تم اقتناؤها سابقاً من قبل أحد موردي الآثار للهيئة وهذا الأمر يبشر بحسن نوايا القيادة الجديدة للهيئة في تصحيح الأمور فيما يتعلق بعمل الهيئة وتعاطيها مع المشاريع الأثرية والمتحفية أو إقتناء المجموعات الأثرية المتنوعة وإرسالها للمتاحف بحسب الاحتياج مبديا أمله في أن يتم الشروع قريباً في إعداد إستراتيجية للعمل الأثري والمتحفي لإعادة الاعتبار للآثار والحضارة اليمنية والتي انتهكت من قبل ضعاف النفوس وفشل القيادة السابقة لهيئة الآثار والبدء الفوري بإتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية وحفظ تراث اليمن الغالي وأهمها إعادة النظر في قانون الآثار الحالي وإعادة ترتيب أوضاع لجان إقتناء المجموعات الأثرية بما يتناسب مع المرحلة الجديدة من تاريخ الهيئة بالشكل الذي يمكنها من أداء المهام الخاصة بها وبما يلبي طموحات وطلبات المتاحف المختلفة من المجموعات الأثرية .