أكد المحاضرون في الحملة الوطنية التوعوية الارشادية والتوجيهية الشاملة ضد الإرهاب أن ثقافة البناء والسلام سوف تنتصر على ثقافة الموت والتخريب والتدمير التي تتبعها المجاميع الارهابية.. موضحين أن الأعمال الارهابية النكراء رسالة بشعة يريد أنصار الإرهاب والقتل والدمار إيصالها الى أبناء شعبنا اليمني،، لنشر الخوف والرعب.. وفرض تواجدهم مستغلين الأزمة التي يمر بها الوطن استغلالاً سيئاً. وأوضح المحاضرون أن مثل هذه الأعمال الطائشة والشنيعة أقصى ما يستطيعون عمله.. متناسين أن أبطال القوات المسلحة والأمن وأبناء شعبنا لم تهز هذه الأعمال الاجرامية، من ثبات مواقفهم المبدئية، ولم تؤثر في قناعتهم الأكيدة بأن الإرهاب نبتة شيطانية غريبة ولا يمكن أن تجد بيئة تقبلها.. معبرين عن ثقتهم بأن هذه الظاهرة العدائية المقيتة، سوف تتكسر وتندحر وستؤول الى زوال قريب على أيدي أبطال المؤسسة الدفاعية والأمنية، وعلى أيدي شعبنا اليمني من أقصاه الى أقصاه.. وأشارت المحاضرات إلى أن منتسبي القوات المسلحة والأمن مطالبون أكثر من أي وقت مضى بتكثيف جهودهم لاكتساب المهارات المطلوبة التي تمكنهم من مواجهة كافة التحديات وفي الأولوية تحدي المخاطر الإرهابية.. وفي ذات السياق.. عبر منتسبو وقادة الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق والمحاور والألوية التي شهدت فعاليات الحملة الوطنية التوعوية عن مخاطر الإرهاب، عبروا عن تقديرهم للدور التي اضطلعت بها الفرق المكلفة من دائرة التوجيه المعنوي، في صياغة وتهيئة هذه المقاربات التوعوية والإرشادية والتوجيهية في أوساط المقاتلين.. واعتبروها اتجاهاً رئيسياًَ مهماً يعزز من قناعات العسكريين ورجال الأمن ومن خلالهم الى المجتمعات المحلية في المحافظات التي ترابط وتتواجد فيها وحدات القوات المسلحة والأمن.. جدير بالإشارة أن الحملة الوطنية التوعوية والإرشادية والتوجيهية، قد أوصلت رسالة واضحة لتنظيم القاعدة ولكل عناصر الارهاب، ان المؤسسة الدفاعية العسكرية والأمنية مصممة ومصرة على مواصلة مكافحة ومواجهة الإرهاب بكل مسمياته ومواقع تواجده مستعينين بالتضحيات في سبيل إرساء قيم الخير والأمن والأمان والاستقرار في كل ربوع الوطن.