تواصلت فعاليات الحملة الوطنية الارشادية الدينية التوعوية الثقافية الشاملة ضد الإرهاب وسط تفاعل كبير وايجابي من أبناء القوات المسلحة والأمن وشريحة كبيرة من أبناء الوطن في المحافظات التي شملت فعاليات مشتركة لأعضاء السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني. الذين أعربوا عن تأييدهم ووقوفهم الداعم والقوي للقيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لمواصلة قيادة مسيرة التحولات و البناء لليمن الجديد، وفيما يتخذه من إجراءات وقرارات للانطلاق بالوطن والشعب إلى آفاق أوسع من البناء والتنمية. وقد اشار المحاضرون في فعالياتهم المنفذة اليوم والتي القيت امام المقاتلين قادة وضباطاً وصف وأفراداً إلى أن اليمن بدأ يجتاز بثقة عتبات مرحلة الأزمة ليدخل مرحلة جديدة من البناء الواعي والسليم في ظل الوعي المجتمعي لأبناء اليمن والصمود والثبات لأبطال القوات المسلحة والأمن في رباطهم من أجل الأمن والاستقرار.. ودفاعهم عن الوطن ووحدته وسكينته العامة. مؤكدين أن شوكة الإرهاب قد انكسرت ولن تستطيع تحقيق مخططاتها التدميرية والارهابية للمقدرات الوطنية ومكتسبات الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ووحدته الوطنية والمتطلبات الاستراتيجية للتغيير الايجابي الضامن للنهضة الوطنية الواسعة.. وقد أصيب مشروعهم الظلامي الإرهابي في مقتل، ولم يبق لهم غير بشاعة وفظاعة أعمالهم الإرهابية والإجرامية ضد كافة المكونات المجتمعية لأبناء شعبنا خاصة بعد أن اظهر أبناء الشعب اليمني وقوفهم وتأييدهم للأعمال والعمليات البطولية التي يقوم بها أبطال القوات المسلحة والأمن في عدد من الوحدات العسكرية التي تطوق مجاميعهم الإرهابية وتضييق عليها الخناق في بعض المناطق التي تحصنوا فيها من القوات المسلحة والامن في التصدي للإرهاب وتلقينه هزائم متكررة واستعادة تلك المواقع التي كانت قد تمددت فيها عناصر الإرهاب والتخريب الضالة. ولفت المحاضرون إلى أن أبناء الشعب اليمني يقدرون ويثمنون عالياً هذا الموقف العظيم الذي عهدوه دوماً من ابطال القوات المسلحة والامن في الدفاع عن الوطن وحماية امنه واستقراره وترسيخ وتوطيد دعائم الأمن في ربوع الوطن. من جانبهم اشار قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن أن حفظ الامن والاستقرار في الوطن هو من صميم اعمالهم وواجباتهم الدستورية والقانونية والتي تتصدر اولويات المهام وعلى وجه الخصوص في المرحلة الراهنة. مؤكدين أنهم لم ولن يسمحوا لأي كان أن ينال أو يتطاول على الوطن ووحدته وقيادته السياسية المنتخبة من الشعب الذي هو مصدر القرار والأولى باحترام أرادته.