أكد نائب رئيس لجنة الاتصال الرئاسية الدكتور ياسين سعيد نعمان " إن الحوار الوطني القادم ليس عمل عبثي أو رغبة مؤقتة أو مجرد خروج بالوطن من مأزق ، بل إن الحوار الوطني يضع الجميع أمام مسؤولية بناء مستقبل اليمن . وأضاف نعمان في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة معايير اختيار النساء للمشاركة في اللجنة التحضرية لمؤتمر الحوار الوطني القادم " إن الشروط التي يحاول البعض طرحها قبل انعقاد المؤتمر الوطني من منطلق الشعور بأن هناك مشكلات لابد ان تحل قبل بدء الحوار ،نقول له علينا الاتفاق أن الحوار هو الوسيلة المثلى والطريقة الأنسب للخروج من المأزق، وعلى الجميع أن يتحاوروا وبعد ذلك يطرح كل طرف ما يريد على طاولة الحوار . واعتبر الورشة التي تنظمها القطاعات والفئات المختلفة واحدة من العوامل التي تساعد في وضع آلية الحوار الوطني القادم لمشاركة " المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني ".. مبينا أن هذه الفئات الثلاث بحاجة إلى التعاون فيما بينهما لتحديد كيفية المشاركة في الحوار. واكد نائب رئيس لجنة الاتصال الرئاسية بأنه اذا اتفق الجميع على أن التمثيل بالتساوي، سيأتي كل حزب بشخص واحد في اللجنة التحضيرية وليس في الحوار .. مشددا على قطاع المرأة التنسيق في كيفية تمثيل المرأة في اللجنة التحضيرية للإعداد والتحضير للحوار الوطني ومشاركتها بفاعلية في الحياة السياسية والمطالبة بحقوقها المشروعة من جانبها أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد" أن الورشة ستناقش معايير مشاركة النساء في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني القادم ، وتهدف إلى الخروج برؤية موحدة بمعايير وآليات معينة لمشاركة النساء في لجان التحضير لمؤتمر الحوار القادم . واضافت" اختيرت اللجنة الوطنية من قبل لجنة الاتصال كلجنة منسقة للتواصل مع النساء ومن ثم اختيار المرأة في اللجنة التحضرية ، كما تم التواصل مابين اللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن لتمثيل قوة شراكة فاعلة مابين اللجنة والاتحاد ليتم الاتفاق بينهما على اختيار النساء بشكل توافقي وبشكل مشارك يمثل كل منظمات المجتمع المدني بالومن كل المناطق والمحافظات". بدروه قال الدكتور جلال فقيرة استاذ العلوم السياسية المشارك الخبير الوطني إن الهدف من الورشة هو الخروج بوثيقة معايير سيتم الاتفاق عليها من قطاع المرأة من اجل انتقاء ممثلين في اللجنة التحضيرية للحوار من جانبه اعتبر ممثل مكتب المبعوث الأممي لليمن عبدالرحمن صابر انعقاد الورشة أمر في غاية الأهمية كونه يصب في وضع معايير مشاركة المرأة في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني لافتا إلى أن المرأة اليمنية ساهمت مع بعض مكونات المجتمع المدني ومنذ البداية وكانت جزء لا يتجزأ في هذا الحراك المجتمعي الذي يعمل جاهدا على إحداث تغيير سياسي سلمي يساهم بشكل فعال للخروج باليمن من الأزمة. وتمنى ممثل مكتب المبعوث الأممي لليمن أن يكون الحوار الوطني جامعا وشاملا وشفافا .. معربا عن أمله في أن تشارك المرأة في الحوار كونها عامل مهم وضروري لبناء اليمن الجديد والمساهمة في الانتقال السياسي . واعتبرت السفيرة الهولندية بصنعاء كولين إرا انعقاد الورشة خطوة واقعية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني المقبل .. مؤكدة استمرار الدعم للمرأة اليمنية بما يمكنها من المشاركة بفعالية في مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز دورها في مختلف المجالات . وقالت كولين :" هناك آراء عديدة واقتراحات وأفكار مختلفة تطرح على الورشة وبعضها ستكون محل خلاف لكن الاختلاف في الرأي جزء من العملية الديمقراطية التي تعتنقها اليمن، وهذه الخلافات ستفضي في الأخير إلى محل إجماع لدى النساء لاختيار معايير التمثيل في الحوار الوطني .