أعربت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن حزنها العميق وبالغ ألمها لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية, واعبرت عن مواساتها لأبناء وأسرة فقيد الأمة الملك فهد رحمه الله وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز .. وثمنت الأمانة العامة تثمينا عاليا الأدوار الكبيرة والمتميزة للمغفور له في النهضة بالمملكة إلى ما وصلت إليه الآن من تطور وتقدم وبمستوى العلاقات المتطور بين اليمن والمملكة والذي كان له دور كبير إلى جانب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في الدفع بها إلى الأمام. وقال الدكتور أحمد الأصبحي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام في تصريح خاص باسم الأمانة العامة للمؤتمر ل"26 سبتمبر نت" : لقد كان لوفاة جلالة المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز كبير الألم لما لهذا الرجل من تاريخ ومواقف لا على مستوى العلاقات بين اليمن والسعودية الشقيقة فحسب وإنما على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وأقطار الوطن العربي وعلى مستوى العالم الإسلامي كله " وأضاف : لقد كان للملك فهد باع طويل في تعزيز التضامن الإسلامي وله مآثره الكبيرة حتى في العلاقات الدولية وان مما نعتز به أن العلاقات التي تربطه بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح كانت قوية ومتينة ومتطورة وأعطت قدوة للأشقاء العرب في العلاقات الحميمية إذ استطاع مع أخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح أن يحل المعضلة الكبيرة التي طال زمنها وهي عملية ترسيم الحدود بين البلدين والتي تجاوزت الستين سنة ولكن بفضل الإجماع والإخوة الحميمية والعقلية القيادية التي تتسم بها القيادتان استطاع الزعيمان أن يتجاوزا تلك الإشكالية الحدودية ليقدما أمام أشقائهم العرب نموذجاً في حل النزاعات بطرق سلمية وعن طريق التفاهم والأخوة والتعاون . وأشار الأصبحي إلى أن الملك فهد كان يتمتع بمحبة أشقائه وأصدقائه وبمحبة الشعوب العربية والإسلامية و له مآثر كبيرة ايجابية في خدمة الشعوب واكتسبت المملكة بفضل سياسته الحكيمة ثقلاً عربياً وإسلامياً ودولياً وقال: إن عزاءنا لأشقائنا في المملكة هو عزاء لنا وعزاء للأمة كلها ولكن ما يخفف عنا وقع الألم أن الذي خلفه هو أخوه الذي لا يقل عنه حكمة وحباً لشعبه ولأمته وهو جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز.. هذا الرجل الذي نستطيع أن نقول بكل معنى الكلمة أنه يتمتع بالنخوة العربية وبالشهامة وبالحب المتميز لأمته.. وعبر الأصبحي عن ثقته في أن الملك عبدالله خير خلف لخير سلف وان شاء الله تتطور العلاقات وتتمتن وتحافظ على مسيرتها بين اليمن والمملكة في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبد الله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. منوها إلى أن فخامة الأخ الرئيس يحتفظ للملك عبدالله بمكانة عالية لما له من مواقف تشكل امتدادا لمواقف سلفه المتميزة المغفور له الملك فهد رحمه الله وثمن الأصبحي في ختام تصريحه تثمينا عاليا كل الأعمال الطيبة والمواقف المشهودة لخادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك فهد بن عبد العزيز