واشنطن : تكشف شركة إنتل قريبا تفاصيل عن معالج الجيل التالي للكمبيوترات (والملقب ب تيجاس بسرعة 5- 7 جيجاهيرتز)، الذى من المتوقع أن يطرح في العام القادم ولم يتحدد بعد إذا ما كان سيحمل اسم بنيتوم 5، استنادا إلى تسمية أحدث معالج "بنيتوم 4" الذي طرح عام 2000 في شهر نوفمبر. ويتوقع أن يعتمد المعالج الجديد على حوسبة 64 بت ويكون له أكثر من نواة وأن يعتمد على عملية تصنيع 65 نانوميتر وهو عرض الدارات الصغيرة التي تأتي بقياس 90 نانوميتر حاليا. وكانت إنتل قد نجحت فى تحقيق التوازن في معالج بنيتوم الجوال Pentium M في حاجته المحدودة للطاقة وهي ناحية مهمة في المعالجات الحديثة. وتستند إنتل عادة إلى استعارة تقنيات من معالجات أنظمة الخادم لتقدمها فى المعالجات المكتبية، وتعد هذه التطورات سابقة لإنتل في تقديم تقنية من معالج جوال إلى معالج مكتبي. جدير بالذكر أن شركة الرقائق الإلكترونية إنتل، كانت قد أعلنت في وقت سابق من العام الماضي، ستتبنى طريقة جديدة لترقيم الرقائق التي تنتجها، وذلك بهدف مساعدة المستهلكين على فهم الفروق بين هذه الرقائق. واعتبر الخبراء وقتها أن هذه الخطوة تغييرا تسويقيا كبيرا بالنسبة للشركة، التي أنفقت ملايين الدولارات على مدى سنوات في محاولة منها لإظهار تفوق وأفضلية المعالجات التي تنتجها عن طريق نشر سرعاتها فقط..وكان أول معالج تطبق عليه هذه السياسة الجديدة هو "بنتيوم إم"، الخاص بالحواسب المحمولة.