قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق حمد ان عدد المستفيدين من خدمات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين تجاوز 180 ألف معاق ومعاقة. واشارت حمد في افتتاح اللقاء التشاوري الثاني للمعاقين والعاملين في مجال رعاية المعاقين الذي نظمه الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ، الى ان الصندوق يقدم ايضا خدمات ومساعدات لنحو 150 جمعية ومركز حكومي مهتم بالمعاقين في عموم محافظات رغم بقاء موارد الصندوق كما هي عليه منذ تأسيسه . واوضحت الوزيرة انه ورغم قلدة الموارد، الا ان صندوق رعاية وتاهيل المعاقين يحرص على دعم المشاركات الخارجية والوطنية من ندوات ومؤتمرات وفعاليات إلى جانب دعم 7 ألاف مستفيد من الخدمات التعليمية في مختلف مراحلها بينهم 1800 معاق ومعاقة ملتحقين في التعليم الجامعي و4500 من خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي . داعية إلى تدارس الصعوبات التي يواجهها المعاقين والوقوف بجدية أمامها واتخاذ القرارات والتوصيات الكفيلة بتجاوزها . بدوره اعتبرالمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبد الله الهمداني أن انعقاد اللقاء التشاوري يهدف لتقييم كافة الأعمال والممارسات وتشخيص أوجه القصور ووتحديد صور النجاح التي حققها الصندوق فيما يتصل بخدمة المعاقين رغم الصعوبات الكبيرة التي ويواجهها والتي تتمثل في تزايد اعداد المعاقين وتنوع احتياجاتهم . الى ذلك شدد رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي على أهمية تفاعل المشاركين مع مايطرخ ويناقش في اللقاء التشاوري للخروج بقرارات تنفيذية ملزمة للجميع في تجاوز الصعوبات والمشاكل التي تعترض المعاقين في جميع المحافظات. من جابنه اكد رئيس دائرة أمانة السر في الاتحاد الوطني للمعاقين أحمد صالح الشارقي ضرورة التركيز على البحث العلمي في مجال الإعاقة ومناقشة حقوق المعاقين بما يتوافق مع القوانين والتشريعات اليمنية والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذا الاستفادة من التجارب العربية والأجنبية. اللقاء التشاوري الذي يعقد على مدى يومين يناقش عدد من اوراق العمل في محورين رئيسيين الأول يتناول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظماتهم ، ويناقش المحور الثاني اهمية التدريب والتأهيل لكادر صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.