أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية اليوم الثلاثاء مقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة التي تبدأ في 22 أبريل القادم وتستمر حتى 28 يونيو المقبل.. قائلة "إنه لا يمكن المشاركة في هذه الانتخابات دون قانون عادل وحكومة حيادية". وقال القيادي بالجبهة سامح عاشور خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم: إن الجبهة قررت أيضا بالإجماع عدم المشاركة في الحوار الذي دعت له مؤسسة الرئاسة اليوم. وقال نقيب المحامين سامح عاشور "قررنا اليوم في اجتماعنا بالإجماع مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة ترشيحا وتصويتا".. مضيفاً "لا انتخابات على جثث شهداء.. ولا انتخابات قبل تحقيق الاستقلال الحقيقي للقضاء وفك الحصار عن المحاكم.. وإقالة النائب العام وتعيين نائب عام جديد يختاره المجلس الأعلى للقضاء". وتابع عاشور "كما قررنا بالإجماع عدم المشاركة فيما يسمى بالحوار الوطني، لأن الشعب المصري لن يقبل أي حوار يفرض عليه موضوعه أو عنوانه ولا علاقة له بمصر، فالحديث أو الحوار الذي تم الدعوة إليه سيكون بلا جدوى".. مشيرا إلى أن القرار جاء بعد أن درست الجبهة مواقف ومطالب جميع الأحزاب والقوى السياسية وكل الاحتمالات الممكنة وقررت بعد ذلك مقاطعة الانتخابات والحوار الوطني. الجدير ذكره أن جبهة الإنقاذ تضم أحزاباً معارضة ذات توجهات سياسية متباينة من اليمين (المؤتمر والوفد) مروراً بيسار الوسط (الدستور) والتيار الناصرى (التيار الشعبي) وانتهاءً بأقصى اليسار (التحالف الشعبي والتجمع).