أشاد فخامة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمواقف البطولية للمقاتلين الشجعان في المنطقة العسكرية الثانية والوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت. وبارك الاخ رئيس الجمهورية في برقية إلى رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وجنود وصف ضباط وضباط الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت ‘ النجاح الذي حققوه اليوم في توجيه ضربة قاصمة للمجاميع الإرهابية من تنظيم القاعدة في مديريتي غيل باوزير والشحر. وفيما يلي نص البرقية: الإخوة/ رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية. الإخوة/ قيادة المنطقة العسكرية الثانية وجنود وصف ضباط وضباط الوحدات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت. حياكم الله،،، نهنئكم ونبارك لكم نجاحاتكم المتواصلة في حفظ أمن واستقرار الوطن ويقظتكم الدائمة وتصديكم الحازم لكل قوى الإرهاب والتخريب وكل من يحاول النيل بسوء من وطنكم وشعبكم، مقدمين في سبيل ذلك تضحيات جسيمة وملاحم بطولية خالدة ستظل نبراساً لأجيالنا في الحاضر والمستقبل.. وما أنجزتموه اليوم من أعمال بطولية وتوجيهكم الضربة العسكرية الموفقة والقاصمة للمجاميع الإرهابية من تنظيم القاعدة في مديريتي غيل باوزير والشحر دليل ساطع على يقظتكم الأمنية واقتداركم المهني وآهليتكم في أداء واحد من أهم وأعظم الواجبات الوطنية والدينية المقدسة، التي أوكلها الشعب إليكم مؤتمناً لكم فيها على حياته وحماية مقدراته وأمنه وسلمه الاجتماعي. الإخوة الأبطال جميعاً.. إن ما صنعتموه اليوم من انتصار كبير يضاف إلى رصيدكم، هو محل امتنان وإكبار وعرفان شعبكم وقيادتكم ومبعث فخر واعتزاز رفاق سلاحكم في مؤسستي الدفاع والأمن الباسلتين ويعزز فينا الثقة بقدراتكم وإمكاناتكم وبطولاتكم في أداء رسالتكم النبيلة وملاحقة بقايا العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وصولاً إلى اجتثاثها وتطهير البلد من شرورها وجرائمها التي كلفت الوطن الكثير من الخسائر البشرية من أبناء الشعب ومن منتسبي القوات المسلحة والأمن والخسائر المادية الكبيرة في الاقتصاد والخدمات الاجتماعية بأساليب غادرة ماكرة جبانة لا يقرها دين ولا عرف ولا أخلاق. الإخوة الأبطال.. إن معركتنا اليوم مع الإرهاب مصيرية وحاسمة ويجب أن نخوضها بجدارة مهام كلفتنا من تضحيات.. وإن شعبكم، الذي يقف معكم في هذه المعركة الوطنية والقيمية والدينية، لم ولن يفقد ثقته بكم ولو للحظة واحدة، بل ينتظر منكم المزيد من هذه الأعمال البطولية الشجاعة، ولقد كان وسيظل يقف معكم في خندق واحد، وما وقوف الشرفاء من أبناء غيل باوزير والشحر معكم في هذه المواجهة الأخيرة إلاّ تأكيد على تلاحم أبناء الشعب مع ميامين قواته المسلحة والأمن الباسلة. ونحن إذ نهنئكم ونهنئ أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذا الانتصار لا يفوتنا أن نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية الصادقة لأسرة الشهيد البطل المقدم غالب المنصور وتمنياتنا بالشفاء العاجل لرفاق سلاحه من الجرحى الأبطال، الذين سيظلون محل اهتمام ورعاية الدولة. وفقكم الله جميعاً إلى ما فيه أمن الوطن وسلامة المواطن،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،