لندن : فى تقرير أصدرته الجمعية الطبية البريطانية، كشف الباحثون أن هناك 120 ألف بريطاني عاجزون جنسياً بسبب التدخين، وأن 12 ألف حالة لسرطان عنق الرحم و3000 إلى 5000 حالة اجهاض سنوياً، مع قلة احتمالات الحمل بنسبة 40% للنساء المدخنات. وفسر الباحثون تلك الأرقام بأن السجائر تؤثر على إمكانية الحمل ، مشيرين إلى أن المرأة المدخنة تحتاج إلى فترة أكبر لتصبح حاملاً، مع ضعف استجابتها للأدوية التي تعالج العقم. وأوردت الدراسة أيضاً أن التدخين أثناء الحمل يزيد مخاطر التشوهات الخلقية عند الجنين، أو وفاته عند الولادة، أو بعد ولادته بفترة بسيطة. ويؤثر التدخين على نوعية البويضات عند النساء كما يضر بالحركة الأنبوبية وتخلق الجنين. كما يتسبب تدخين النساء في زيادة مخاطر حصول الحمل الأنبوبي، والذى قد يؤدى إلى انفجار قناة فالوب إذا لم يتم تشخيص الحالة بشكل جيد. وذكر الباحثون أن التدخين يقلل تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، كما يضر بنوعية البويضات، ويخفض قدرتها على التخصيب. وبالنسبة للرجال يعمل التدخين على الإضرار بعدد الحيوانات المنوية، وسواء بالنساء لا يستجيب المدخنون الرجال للعلاج من العقم مثل غير المدخنين.