توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 يوليو الى اتفاق يقضي بإدراج الذراع العسكرية لحزب الله اللبناني على القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، وذلك وفقا لمصدر أوروبي. واستند هذا القرار إلى "سبب شكلي" هو العملية الإرهابية على الأراضي البلغارية، حيث استهدفت سياحا إسرائيليين في مطار مدينة بورغاس الدولي في 18 يوليو/تموز عام 2012، حيث أسفر تفجير حافلة عن مقتل 7 أشخاص بينهم 5 إسرائيليين، بالإضافة إلى سائق الحافلة والانتحاري نفسه وإصابة أكثر من 30 شخصا بجروح، كما نقلت وكالة "إيتار-تاس". هذا وأشار المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته الى أنه في وقت سابق عارض ممثلا أيرلندا ومالطا هذا القرار، منوها بأنه يجب أن يحظى أي قرار بإجماع كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاعتماده. هذا وأكد الدبلوماسيون الأوروبيون على استمرار التواصل مع كافة الأحزاب السياسية في لبنان، وأن الإجراءات ستتخذ في حق الذراع العسكرية فقط. في الشأن ذاته كان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو قد صرح في مارس/ىذر الماضي أن الاتحاد الأوروبي قد يبت في مسألة إدراج حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية، وذلك بعد ظهور نتائج التحقيقات المتعلقة بعملية بورغاس الإرهابية. هذا وكانت صوفيا قد أعلنت أن المتهمين بالوقوف وراء هذه العملية هم عناصر من حزب الله، وهو ما نفته قيادة الحزب واصفة هذه التصريحات بأنها "اتهامات بلا أساس".