لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 31 آخرون بجروح إثر الانفجار الذي وقع في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية والاشتباكات في ميدان رابعة العدوية في القاهرة ليلة الأربعاء 24 يوليو. وأوضح رئيس هيئة الإسعاف في مصر محمد سلطان أن العدد الأكبر من الإصابات شهدته محافظة الدقهلية، حيث وصل إلى 28 مصابا وحالة وفاة واحدة جراء حادث انفجار قنبلة أمام مديرية أمن المحافظة في مدينة المنصورة. وفي وقت سابق أمس أكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أن الانفجار الذى وقع أمام ديوان قسم شرطة أول المنصورة الذي يشغل الطابق الأول في مبني مديرية أمن الدقهلية، حادث إرهابي. وأشارت إلى أن الانفجار حدث في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل. وأسفر الانفجار عن تهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، وإلحاق أضرار بعدد من سيارات الشرطة. من جهته، قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري إن "حادث المنصورة الإرهابي لن يلين عزيمتنا.. لقد انتصرنا في حرب الإرهاب من قبل وسننتصر اليوم". وأدان عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الانفجار. وكتب العريان على صفحته على "فيس بوك": "أدين باسم حزب "الحرية والعدالة" اﻻنفجار الذي حدث في محيط مديرية أمن الدقهلية، وأدين كل صور العنف الذى يقع أيا كان مرتكبه". وفيما يتعلق باشتباكات رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أوضح رئيس هيئة الإسعاف أنها أسفرت عن مقتل شخصين وجرح ثلاثة.