فاز الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بمنصب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري. وجاء فوز موسى باغلبية 30 صوتا مقابل 16 لسامح عاشور وصوتين باطلين وذلك في بداية الجلسة الاولى للجنة ظهر اليوم . وأعلن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، في أول كلمة له بعد اعتلائه منصة الجلسة عقب فوزه برئاسة اللجنة أن "الجميع في خدمة مصر". وتابع قائلاً: "أجلس الآن شاعراً بثقل المسؤولية وعالماً بخطورة الوضع في البلاد، ويحدونا الأمل جميعاً بوجود هذه الكفاءات والقامات، والخطوة الأولى نحو ذلك هو إصدار دستور رصين نتوافق ويأخذ في اعتباره احتياجات الشعب ومستقبل مصر". وأضاف موسى: "نمهّد لعصر جديد تكون فيه المبادئ الدستورية هي الحاكمة"، مشيراً إلى أنهم في طريقهم لإعداد صيغة لدستور يؤكد التعددية واحترام حقوق الإنسان وتكريس الفصل بين السلطات فلا تنعزل أحداهما عن الأخرى بل تتكامل جميعها. وذكر أن هذه الدولة التي ينبغي أن نباهي بها الأمم ستكون مبنية على الإخلاص لمصر ولهويتها الموحدة، وتكون معبرة عن مصر الثورة الجديدة والشابة العفية التي نادى شبابها في يناير ويونيو بأن الشعب هو مصدر السلطات وبالعدالة والكرامة الإنسانية. وقال رئيس لجنة الخمسين إن التنمية البشرية والعدالة هي حق الجميع في ثروات بلده والتزام الكل بالعمل الجاد، والكرامة الإنسانية هي احترام حقوق الإنسان. وأشاد موسى بوثيقة الأزهر التي حظت بتوافق كل القوى السياسية والكنائس الثلاثة، والتي تدعو إلى حرية العقيدة والبحث العلمي والابداع. *وكالات