قال الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يوم الجمعة ان 32 دولة أعربت عن رغبتها في استضافة مباريات خلال نهائيات بطولة اوروبا 2020. وستقام البطولة في 13 مدينة بالقارة الاوروبية ويجب على الدول المرشحة تقديم ملفات العروض الكاملة بحلول ابريل نيسان القادم مع تحديد المدن التي يرغبون في اقامة المباريات فيها. وسيتم اختيار 13 مدينة لاستضافة المباريات في سبتمبر ايلول المقبل. وقال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "نحن سعداء للغاية بهذا الاهتمام الهائل باستضافة البطولة مع تقدم اكثر من نصف الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي (لكرة القدم) بطلبات لاستضافة مباريات في نهائيات اوروبا 2020." واضاف بلاتيني قوله "ستكون النهائيات بمثابة احتفال كبير لكرة القدم في القارة الاوروبية. وسيكون الاحتفال باقامة النسخة 60 من البطولة مناسبة خاصة بحق." ويبلغ عدد الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم 54 دولة. ويمكن لكل دولة من الدول المتقدمة لاستضافة المباريات التقدم بعرضين .. واحد لاستضافة ثلاث مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور 16 او دور الثمانية.. والثاني لاستضافة مباراتين في الدور قبل النهائي والمباراة النهائية. ولا يمكن اقامة المباريات في اكثر من مدينة واحدة في كل دولة. ويشترط للتقدم لاستضافة مباريات الدورين قبل النهائي والنهائي الا تقل سعة الاستاد عن 70 الف مشجع في حين يكون الحد الادنى لاستضافة دور الثمانية 60 الفا. وبالنسبة لدور 16 ودو المجموعات فان الحد الادنى هو 50 الف مشجع الى جانب حالتين استثنائيتين فقط ويسمح فيهما باللعب في استاد تبلغ سعته 30 الف مشجع.
وفيما يلي قائمة بالدول التي تقدمت لاستضافة مباريات في البطولة والمدن التي حددتها لذلك ارمينيا (يريفان) اذربيجان (باكو) روسياالبيضاء (مينسك) بلجيكا (بروكسل) كرواتيا (زغرب) جمهورية التشيك (براج) الدنمرك (كوبنهاجن) انجلترا (لندن) فنلندا (هلسنكي) فرنسا (ليون) مقدونيا (سكوبيا) المانيا (ميونيخ) اليونان (اثينا) المجر (بودابست) اسرائيل (القدس) ايطاليا (روما) قازاخستان (استانة) هولندا (امستردام) بولندا (وارسو او تشورزوف) البرتغال (لشبونة او بورتو) ايرلندا (دبلن) رومانيا (بوخارست) روسيا (سان بطرسبرج) اسكتلندا (جلاسجو) صربيا (بلجراد) اسبانيا (مدريد او برشلونة او بيلباو او بلنسية) السويد (سولنا) سويسرا( بازل) تركيا (اسطنبول) اوكرانيا (كييف او دونيتسك) ويلز (كارديف) (اعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربي