لقي خمسة جنود تايلانديين مصرعهم وأصيب آخران في كمين نصبه لهم مسلحون جنوب البلاد.وقال ضابط الشرطة من موقع الحادث بإقليم ناراثيوات إن الجنود كانوا يأخذون قسطا من الراحة ليلا عندما هاجمهم عشرات المسلحين، وهذا هو أكبر عدد من قوات الأمن يقتل في هجوم واحد منذ بداية النزاع في المنطقة في يناير من العام الماضي. وقالت إذاعة للجيش إن المهاجمين قطعوا أشجارا لسد الطريق ونشروا أسلاكا شائكة مضادة للمركبات على الأرض لمنع الجنود من شن هجوم مضاد. وفي تطور سابق قطع مسلحون رأس قروي بجنوب تايلاند عشية أول أيام شهر رمضان. وعثر على رأس وجذع الرجل الذي يعتقد أنه في الخمسينيات من عمره على جانب طريق بمنطقة لمزارع المطاط بإقليم يالا، وهو أحد أكثر الأقاليم الجنوبية المتضررة بأعمال مسلحة التي قتل فيها أكثر من 900 شخص. واندلعت العمليات المسلحة في يناير2004 في أقاليم يالا وناراثيوات وباتاني، حيث خاض المسلحون حربا انفصالية محدودة خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. ودفعت بانكوك بتعزيزات ضخمة من 30 ألف جندي من رجال الجيش والشرطة إلى المنطقة التي تصل نسبة المسلمين فيها إلى 80%، وهو ما تسبب بإثارة حفيظة السكان المحليين وفشل في إحراز أي تقدم لكبح القتال.