** الهدف الاول : محاولة اصلاح خطأ حميد الاحمر الذي هدد بطرد الهاشميين من صنعاء. ** اعلاميا : لفت انظار و صناعة قضية رأي عام . ** عمليا : دغدغة عواطف الخصم و اشغال ذوي الشأن عن القضايا الاهم . ** سياسيا : خلط اوراق و ايصال رسائل مشفرة لاطراف اقليمية . ** مذهبيا : اشعال فتنة فكرية و اثارة نعرات عنصرية . ** امنيا : التبرؤ مسبقا من اعمال اجرامية قد تحدث لاحقا بحق الهاشميين . ** نفسيا : تكتيك معنوي للشحن الكيدي اجتماعيا و عقائديا ضد شريحة كبيرة من المجتمع اليمني . ** الزنداني ظهر امس بعد يوم واحد من مهاجمة رئيس الجمهورية للزيود و آل حميد الدين و بعد ايام من عقد رابطة علماء اليمن المحسوبة على الزيدية لاجتماع هام خرج بتوصيات ناضجة .. كما ان الزنداني طالب بانشاء محكمة خاصة لمظالم الجنوب و نشر اعلانا في صحيفة اخبار اليوم قبل يومين لحكم قضائي برأه قبل سنوات بعيدة من اباحة دماء الجنوبيين .. و بعد انتهاء عمل السفير الامريكي الذي لم يتراجع عن اتهام الزنداني بتمويل الارهاب و اللقاء الذي جمعه بقيادي سلفي بارز ليس حليفا للزنداني و بعد انباء عن انقطاع الدعم الخليجي لجامعة الايمان و بعد ترديد اعلام الاخوان لاخبار تقارب الرئيس هادي مع الحوثيين و ترويج الاصلاح لتحالف صالح و الشيعة و الحديث عن فترة تأسيسية جديدة وجد الزنداني نفسه خارجها فعمد على التذكير بوجوده على الارض لجس النبض سعيا الى ترييب اوراقه بعدها على ضوء الردود و الانعكاسات التي سيتلقاها اثر طرحه المتناقض جذريا مع منهجيته العلمية و قناعته الفكرية ثقافيا و ايدلوجيا .