في الوقت الذي تستعد فيه كل الأطراف لمعركة فاصلة تُترك القوات المسلحة الجنوبية تواجه معركة من نوعٍ آخر، معركة الجوع والحرمان. فبينما يقف الأبطال على الجبهات يحرسون تراب الجنوب بصدورهم، تُترك عوائلهم في الخلف بلا قوتٍ ولا راتبٍ يسدّ رمق أطفالهم.
السؤال الذي يوجع القلب قبل العقل: لماذا تصمت القيادة الجنوبية أمام تجويع رجالها ومصدر عزّها وكرامتها؟