أطلع محرر شبوة برس على تصريح سياسي للكاتب الحضرمي "علي الجفري"، وصف فيه الحملة التي تتعرض لها القامة الحضرمية العميد صالح بن الشيخ أبوبكر أبو علي الحضرمي بأنها ليست نقدًا سياسيًا ولا خصومة طبيعية، بل صرخة ذعر صادرة من جماعات اعتادت الارتجاف كلما ظهر رجل ثابت الجذور لا يُباع ولا يُشترى. وقال الجفري إن تلك الحملات الساقطة والسافلة تكشف خوفًا مضاعفًا لدى خصوم الرجل، بعدما استطاع بشخصيته ومواقفه أن يربك منظومات اعتادت العبث، ويُسقط خطابها، ويُخرجها من المساحات التي كانت تتعامل معها كملكية خاصة. وأوضح أن لجوء تلك الأطراف للطعن في أصل الرجل وهويته يعكس إفلاسها وتخبطها، وغياب أي قدرة على مواجهته سياسيًا أو أخلاقيًا.
وتابع محرر "شبوة برس" تأكيد السيد الجفري أن حضرموت تعرف العميد أبو علي أصلًا ونسبًا وموقفًا، وأن محاولات التشكيك فيه ليست سوى روايات مضطربة تشبه خيال الهاربين من الحقيقة، لا خيال التاريخ أو الواقع. وأضاف أن المثير للسخرية أن الأصوات التي تتحدث اليوم عن «النقاء» هي ذاتها التي تملك أكثر من ولاء وأكثر من مرجعية وأكثر من يد تحركها.
وأشار إلى أن من يهاجم القوات النظامية ويدّعي الدفاع عن حضرموت هم أنفسهم الذين نشروا الفوضى وقطعوا الطرق وتعاملوا مع المحافظة كغنيمة، فيما يعمل أبو علي الحضرمي بصمت ويتقدم بثبات بينما يكتفي خصومه بالصراخ عبر الشاشات.
وختم الجفري بالقول إن حضرموت ليست إرثًا عشائريًا ولا مساحة تُدار بالصدف، وإن من يظن أن رجالها ستنكسر إرادتهم عليه أن يقف أمام أبو علي ويحاول، إن استطاع. مؤكدًا أن كل حملات التشويه ستذهب مع أول ريح، بينما سيظل العميد صالح بن الشيخ أبوبكر سدًا منيعًا أمام المشاريع الصغيرة ومحاولات العبث بهوية حضرموت.