نشر الصحفي خالد سلمان تغريدة على حسابه في منصة إكس، رصدها محرر شبوة برس، وصف فيها محاولة حزب الإصلاح الإخواني تلميع صورته عبر استغلال تفجيرات تعز لتحقيق أهداف سياسية محلية ودولية. وأوضح سلمان أن التفجير الذي استهدف مقر حزب الإصلاح في تعز جاء ضمن خطة لتبرير أعمال إرهابية سابقة، ولتسويق الجماعة إعلامياً كطرف مدني، في محاولة لإخفاء إرثها الجهادي الدموي. وأضاف التغريدة أن التفجيرات في أبينوشبوة وعدن تأتي في سياق تخادم بين الإصلاح والحوثيين، وأن قيادات الجماعة ومرتبطيها بالأجهزة الأمنية والسياسية يشكلون شبكة دعم وتمويل للإرهاب، مشيراً إلى أن اتهام الإصلاح لعدن بالمسؤولية عن هذه العمليات هو محاولة لتغطية فشل الجماعة في ضبط معاقلها.
وختم التغريدة برسالة إلى عواصم القرار الدولية، مفادها أن أي شرعية لسلطة تشارك في مجلسها الرئاسي مع جماعة مصنفة دولياً بالإرهاب هي شرعية مشكوك فيها، وأن أي مناورات إخوانية تعتبر خروجاً عن النص السياسي والقانوني.