الكثير من أبناء الجنوب ينظرون الى ممثلي الحراك في مؤتمر الحوار كخونة ويعتبرون أنهم لا يمثلون القضية الجنوبية, ورئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة تزيد الطين بلة عبر تجاوز ممثلي الحراك الجنوبي في أهم القرارات وعلى رأسها القضية الجنوبية عبر عقد الجلسة الختامية قبل التوصل الى حل عادل لها. ممثلي الحراك في المؤتمر يناضلون من أجل قضيتهم, ويستميتون من أجل الحصول على مطالب الشارع الجنوبي ويبلون في سبيل ذلك بلاءً حسناً, لكن رئاسة المؤتمر وأمانته العامة تُصر على إحراجهم أمام جماهيرهم الغاضبة عبر اظهارهم على هامش الأحداث ولا يتم الرجوع اليهم حتى في القرارات المتعلقة بالقضية الجنوبية. أنا أحمل رئاسة مؤتمر الحوار وأمانته العامة مسؤولية أي تصعيد قد يقوم به ممثلوا الحراك الجنوبي رفضاً لتلك الممارسات بحقهم, وانسجاماً مع مطالب الشارع الجنوبي الملتهب. * من صفحة الناشط السياسي عضو الحوار علي البخيتي