أشبوة برس - خاص - سالم لعور ابين دعا الناشط السياسي محمد دنبع النخعي رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بمحافظة ابين كل المكونات الشبابية الجنوبية إلى رص الصفوف والتوحد في اطار مكون واحد وموحد من اجل التحرير والاستقلال . وحذر القيادي الشبابي الجنوبي دنبع شباب الجنوب من مغبة الوقوع في حبائل المغرضين والمتربصين ممن يحيكون المؤامرة تلو الأخرى بدوافع من سلطة نظام 7 يوليو الاحتلالي القمعي لمحاولات شق الصف الجنوبي واجهاض الثورة الشعبية السلمية لابناء الجنوب التواقين للحرية والتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المغتصبة من قبل الاحتلال اليمني الغاشم . واشاد رئيس الحركة الشبابية والطلابية م/ أبين بالاجتماع الذي عقد مؤخرآ في مدينة المكلا لاعضاء هيئة رئاسة المجلس الاعلى لتحرير واستقلال الجنوب برئاسة المناضل الجنوبي الرمز الزعيم حسن احمد باعوم والذي خرج بقرارات وتوصيات تصب في مصلحة مسار الثورة الجنوبية الهادفة إلى الاستقلال والتحرير واستعادة الدولة داعيآ ابناء الجنوب قاطبة وفي مقدمتهم قطاع الشباب والطلاب والمراة والمنظمات الجماهيرية والمدنية والنقابات ومختلف المكونات إلى الالتفاف حول الزعيم الرمز المناضل حسن باعوم الذي عرف بموافقه الثابتة الصلبة التي لا تلين بعيدآ عن النظرة الضيقة والبحث عن مجالات اوسع للصمود والنضال المبدأي الذي اختطه المناضل باعوم وسجن وطورد من اجل تحقيقه لشعب الجنوب وقدم ابناء الجنوب في سبيله آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين الا وهو فك الارتباط واستعادة الدولة . واكد في سياق تصريحه إلى ما يسمى بشماعة الحوار الوطني الهادف إلى محاولة اجهاض الحراك الجنوبي وكبح جماح ثورته السلمية التي اصبحت قاب قوسين او ادنى من طرد المحتلين من ارض الجنوب الطاهرة لا يمثل الجنوب لا من قريب او بعيد ولن يقبل ابناء الجنوب الا بحوار بين دولتين شمال وجنوب وتحت اشراف اقليمي ودولي . وسخر القيادي في الحركة الشبابية والطلابية م/ ابين من عمليات الصنع والتفريخ التي يجيد اتقانها نظام الاحتلال اليمني للمكونات المفرخة بهدف اشراكها في الحوار الوطني باسم تمثيل شعب الجنوب بعد ان اصبحت هذه الاكليشة مفضوحة وعارية من الصحة ولا تمثل تلك المكونات الا نفسها وسلطات الاحتلال التي فرختها اما شعب الجنوب فقد حسم امره في ما يسمى بحوار ( الطرشان ) الوطني الذي جاء ليحل الازمة بين قوى الاحتلال التي تتصارع على نهب ثروات ومقدرات الجنوب المحتل وتحاول قي الوقت الضائع شرعنة هذا الاحتلال الذي لم تعرف شعوب العالم مثله في وحشيته وبشاعته وعنجهيته وخداعه للعالم اجمع .
