تفاجئ المواطنون صباح هذا اليوم السبت الموافق 2-11-2013 بتحول مدينة غيل باوزير إلى ثكنة عسكرية حيث انتشر الجنود مع الدبابات والأطقم والمصفحات والمدرعات في وسط غيل باوزير وعلى مداخلها مع تحليق مروحي منخفض جدا ، وقد شرع الجنود في استحداث النقاط الأمنية وتفتيش السيارات وإزالة التظليل من على المرايا والدراجات النارية وذلك للبحث عن مطلوبين مفترضين ينتمون إلى ما يسمى عناصر تنظيم أنصار الشريعة . يأتي هذا الإنتشار خصوصا بعد الزيارة التي قام بها مدير أمن ساحل حضرموت إلى غيل باوزير العميد فهمي محروس حيث شوهد مساء البارحة وهو يصلي المغرب في مسجد الحصون وكذلك قيام قوات الجيش عصر يوم أمس بتوزيع منورات تطالب فيها المواطنين بالإبتعاد عن أماكن تواجد العناصر الإرهابية و الإبتعاد عنهم وعدم إيوائهم والتعاون في الإبلاغ عن أماكن تواجدهم ، هذا وقد كان إطلاق النار في استمرار مساء يوم البارحة إلى فجر يومنا هذا السبت وحسب شهود عيان فإن قوات الجيش قامت بالخروج إلى منطقة المزارع ( السفال ) وذلك للبحث عن بعض العناصر المطلوبة . هذا وقد أبدى المواطنون إنزعاجهم الشديد من هذه الإجراءات والتي أدت إلى شبه توقف للحياة اليومية للمواطنين وتضرر بعض أصحاب المحلات التجارية . * من منتديات أهالي غيل باوزير
