تحولت مدينه غيل باوزير اليوم الى إلى ثكنة عسكرية حيث انتشر الجنود مع الدبابات والأطقم والمصفحات في وسط المدينه وعلى مداخلها مع تحليق مروحي منخفض جدا . وقام الجنود في استحداث النقاط الأمنية وتفتيش السيارات وإزالة التظليل من على المرايا والدراجات النارية وذلك للبحث عن مطلوبين ينتمون إلى مايسمى عناصر تنظيم أنصار الشريعة . يأتي هذا الإنتشار بعد الزيارة التي قام بها مدير أمن ساحل حضرموت إلى غيل باوزير العميد فهمي محروس .. وكذلك قيام قوات الجيش بتوزيع منورات تطالب فيها المواطنين بالإبتعاد عن أماكن تواجد العناصر الإرهابية وعدم إيوائهم والإبلاغ عن أماكن تواجدهم . الى ذلك أبدى المواطنون إنزعاجهم واستيائهم الشديدين من هذه الإجراءات والتي أدت إلى شبه توقف للحياة اليومية للمواطنين وتضرر بعض أصحاب المحلات التجارية .