فيما سلطة صنعاء باسطة اللثام على وجهها.. تزايد عدد الوفيات بمرضى السرطان في منطقة المصينعة بشبوه رغم الاستغاثات التي أطلقوها أهالي منطقة المصيعنة بمحافظة شبوة فق فقدان العشرات من أبناءها بسبب ما يخلفة مرض السرطان الذي اجتاح المنطقة إلى إن مازالت القلوب المتحجرة لن تلين بعد.. ومازال الجهات المعنية باسطة اللثام على وجهها متهربة من القيام بواجبها الإنساني .. مراقبون يعتقدون إن المنطقة قد أصابها تلوث المياه بسبب تعرض المنطقة لضربات جوية لطائرات أميركية أو إن هناك غازات سامة تنقلها الرياح من الشركات النفطية المحاذية للمنطقة وهو ء السر عن سكوت الجهات المعنية عن القيام بواجبها بمقابل شي مادي تدفعه الشركات للجهات المعنية ... ولان معاناة مرض السرطان لا يعرفها إلا من عايشها من المرضى وذويهم أو أصحاب الضمائر الحية و لذلك في ظل شحة الإمكانيات والفقر إلى مازال ابنا منطقة المصينعة بمحافظة شبوةجنوب اليمن ينتظرون من يدق الباب ليعينهم على الكارثة الذي يعيشونها ويواجه معهم أعباء العلاجات والأدوية الخاصة بمرض السرطان المكلفة". ... سكوت يصعب على المتابعين تحليله من الجهات المعنية عن القيام بواجبها وهتك الأرواح يتزايد يوم بعد أخر يتوقع المصاب قروي أجلة ويفقد الأمل ناتج الإهمال الذي تعيشه المنطقة .. الدكتور شكيب الأحمدي تحدث الينا وقال لقد فقدت منطقة المصينعة بمحافظة شبوة خلال الأسبوعين الماضيين ثلاثة من خير شبابها وقد نفقد الأكثر في حال لم تعمل الدوله حلا وذالك بإرسال فريق متخصص في بحث واكتشاف سبب هذا الداء الخطير لان إن وجد سبب سيتم معالجته.. وأضاف الأحمدي انه وقد سبق إرسال خطابان لوزير الصحة ونائبه الدكتور ناصر باعوم ولكن للأسف الشديد لم يحركوا ساكنن والسكوت المتعمد من قبل السلطات المحليه والمركزيه.. ومع إننا نبذل الجهود الشخصية تم مساعدتنا من قبل موسسة حضرموت وبذالك بإرسال إي مريض وسوف يكون له خصم خاص. وتابع شكيب حديثة لم يوقفوا معنا إلا من رحم الله من رجال الإعمال وناسف عن موقفهم وموقف الجهات المعنية فقد فقدنا ثلاثة خلال الأيام الماضية وسوف نفقد أشخاص آخرين بسبب انتشار المرض في العشرات من المواطنين من أبناء المنطقة ... وكشف الأحمدي عن كشوفات موثقه وبيانات ودرسات جيولوجية لخرجين كلية النفط والمعادن تثبت صحة وجود مشاكل جيولوجيه في الماء والأرض المحيطه بالمنطقه... * ثلاث صفحات بأسماء المتوفين من أبناء المصينعة بالسرطان