ذكرت مصادر وشخصيات عامه ل "شبوه برس" أن ماتبقى من أفراد الأمن المركزي "القوات الخاصة" وأفراد الجيش المصابين الذين نقلوا الى مستشفى سيؤن صباح اليوم تم تسفيرهم الى صنعاء بمبرر العلاج وعددهم خمسة جرحى تم جواً قبل مغرب هذا اليوم . وأضافت المصادر ذاتها ان من بين الذين رحلوا الى صماء جنودا لم يصابوا بأي جراح بل أن الهدف من تسفيرهم محاولة إخفاء حقيقة الاستهداف الذي اشتركوا فيه بإغتيال مقدم قبيلة آل العليي "سعد بن حمد بن حبريش" وخوفاً من التحقيقات التي يطالب بها الرأي العام في حضرموت والذي أستفزه ما تناولته وسائل الإعلام الرسمية الأهلية كمواقع القوات المسلحة والقناة اليمنية الرسمية والقنوات الأهلية والحزبية بصنعاء التي أتهمت قبائل حضرموت ورموزها القبلية وفي مقدمهم المقدم بن حبريش وجماعته بأنهم إرهابيين وصورتهم أنهم هم الذين بدأو الهجوم في محاولة للتغطية على الحادث الغادر وتشويه الحقائق وهو بحسب المصادر يؤكد على التخطيط المسبق من القوات الخاصة والجيش كما إن "التسفير الى صنعاء" لمن شارك في الجريمة أبلغ دليل على ذلك . الى ذلك صرحت قيادات في حزب الإصلاح اليمني وجماعة الأخوان المسلمين في اليمن من ابناء حضرموت باتهام النظام السابق في ما حصل اليوم وما سبق في حضرموت من إنفلات أمني وأكد ذلك أحدهم وهو رئيس المجلس الثوري بحضرموت ونائب تحالف قبائل اليمن "تابع لصادق الأحمر" وعضو مجلس أمناء تحالف وقبائل وعشائر حضرموت الذي تأسس إبان ماعرف بثورة اليمن وهو كيان إصلاحي بإمتياز . كل هذه التصريحات تأتي لإبعاد التهمه عنهم وعن قادتهم في الأخوان المسلمين ومسئوليتهم في ما وصلت إليه الأوضاع والإنفلات الأمني في حضرموت . كل ذلك يؤكد أنهم يرغبون في حكم حضرموت ولو على جثث ابناءها وهو ما قاله أحدهم في بيانه من الخارج أنهم في مؤتمر الحوار اليمني حققوا لحضرموت الكثير من الإنجازات في محاوله لتلميع حزبه وجماعتهم بعد هذه الحادثه وحادثة الأمس بالقطن ولم يستطيعوا ان ينفو التهمة الثابتة عليهم وعناصرهم في التدرب على الأسلحة وتنظيم المعسكرات في الوديان الفرعيه بحضرموت وشراء الأسلحة من قيمة تبرعات المتصدقين والمحسنين من رجال الأعمال والمال بالداخل والخارج واستخدام كل الوسائل لإسقاط حضرموت بيد حزب الإصلاح وتنظيم الجهاد في جزيرة العرب . وكان المقدم بن حبريش قد قتل مع سبق الإصرار بمدخل سيؤن الغربي اليوم وهو رئيس "تحالف قبائل حضرموت " الذي تأسس في يوليو الماضي من هذا العام وهو تحالف قبلي مستقل على مغاير لتحالف "قبائل وعشائر حضرموت الإصلاحي" ورئيسه الشرفي صلاح باتيس ونائبه بوادي حضرموت مدير عام القطن "رياض الجهوري" الذي التقى الشهر الماضي وزير الداخليه في صنعاء متجاوز وكيل المحافظه بالوادي والصحراء وتسربت بعض ما دار في اللقاء وتمحور حول غض الطرف عن الانفلات الأمني في حضرموت ضمن السياسه المرسومه لمليشيات الإصلاح والجماعات الجهاديه .
