في ظل سياسة اطلاق اليد وعدم المساءلة لعساكر الجيش والأمن اليمنيان للعبث بالأرواح والأموال والممتلكات في الجنوب , فان سجل الجيش والأمن اليمنيان سجل مخزي ويستحق محاكم جرائم الحرب في لاهاي . فقد وصلت جرائم الجيش اليمني الى اختطاف الأطفال وعد ابلاغ ذويهم بمكان احتجازهم . فقد نقل عن أحد رجال قبيلة بيت القرزات قوله , أبلغنا أنه منذ صباح يوم الجمعة 7/2/2014م وفي أول ساعة من الهجوم الغاشم الذي شنته قوات الجيش المعتدية على قبيلة بيت القرزات الحمومية في منطقة عبول مديرية غيل بن يمين لم يتم العثور على الولد الصغير صالح عبيد مبارك القرزي البالغ من العمر 16 سنة الذي كان موجوداً في صبيحة ذلك اليوم بين أهله وعشيرته وعندما بدأ الهجوم وقصف الطيران العمودي الحربي تفرق الناس في كل اتجاه مذعورين من القصف ومن ضمنهم صالح الذي فر مذعوراً من بين أقاربه في اتجاه آخر ليحتمي في مكان آمن , وبعد دخول القوات إلى المنطقة التي كان بها وانتهاء العملية العسكرية تم البحث عنه لأيام فوجدوا عمامته مرمية وبالقرب منها وجدوا آثار أحذية عسكرية فأيقنوا بأنه تم اختطافه من قبل قوات الجيش وهو ليس من المقاتلين ولا يحمل سلاحاً . وقال موقع " الوادي برس" أنه بعد التحري والبحث وصلت معلومات أكدت وجوده لدى قوات الجيش التي اختطفته رغم صغر سنه.