الناشط بالحراك والشخصية الاجتماعية بالحسوة عيدروس لقور (البوهي): ذهبت لكي اوقف عمل المتنفذين بأرضنا فحاولوا قتلي واصبت بأربع طلقات تعرض بالثورة الجنوبية والشخصية الاجتماعية بمنطقة الحسوة الأخ / عيدروس محمد صالح درويش لقور ( البوهي ) الثلاثاء الماضي لأطلاق نار من قبل حراسة متنفذين بأرضية شباب الحسوة كاد أن يؤدي بحياته لولا لطف الله وقد اصيب بعدة اعيرة نارية في الفخذين اسعف خلالها لمستشفى مصافي عدن الذي لازال يرقد فيه بالبريقة حتى اللحظة في حالة خطرة . وقال المناضل عيدروس أنه تعرض لمحاولة قتل مع سبق الاصرار والترصد حيث أن هؤلاء المسلحين اذين يدعون انهم حراسة تبع نافذين وناهبي الأرض والثروة على أرضية شباب الحسوة التي نمتلكها نحن جداً عن أب حيث اطلق عليه النار ثمانية من هؤلاء المسلحين الذي يحتفظ بأسمائهم والذي قد تم ابلاغ الجهات الرسمية بالحادث ، حيث أني ذهبت لايقاف العمل بالأرضية التي نمتلكها وتركناها متنفس لشباب الحسوة والثورة واذ بي اتفاجأ بهم يطلقون علي النار وقد اصبت بأربع طلقات في الفخذين . واضاف ان هؤلاء الاشخاص حاولوا قتلي عمداً حيث ان احدهم كان يريد قتلي لولا ان احد الاشخاص الذين كانوا برفقته دفع بماصورة بندقه إلى الاسفل لكاد قتلني ولدي شهود على ذلك كانوا متواجدين معي عند اطلاق النار ، وتركني هولاء المسلحين انزف بعد اصابتي البالغة وهددوا من كانوا برفقتي ان من سيقدم لاسعافي سيقتل . واردف عيدروس محمد صالح درويش لقور وهو من أوائل النشطاء بالثورة الجنوبية والداعمين للشباب بالأرضي في منطقة الحسوة حيث أنه ورث أراضي شاسعة عن أبيه واجداده ويمتلك وثائق رسمية فيها من عهد الإستعمار البريطاني ، لكن ناهبي الأرض وضعفاء النفوس قد تجاوزوا الملاك الحقيقيين بحسب وصفه ومنهم مازن شوتر الذي باع هذه الأرض للهمامي مالك شركة انماء وهو ليس له اي علاقة بالأرض ولا يمثل الا نفسه حسب قوله . واضاف أن هذه الأرض هي ملكنا وقد جعلناها متنفس لابناء الحسوة ، ولكن هؤلاء الاشخاص الذين لم يخافوا الله ولم يحترموا الاطفال قد قاموا صباح اليوم نفسه بالقدوم إلى جانب منزلي واطلقوا النار وقاموا بانتزاع علم الدولة الجنوب الذي نصبته امام منزلي وارعبوا الاطفال باطلاقهم للرصاص الحي وتهجموا عليهم امام الملا ، وبعد ذلك ذهبت إلى الأرضية لايقاف العمل فيها وكنت اعزل واتخاطب معهم بكل احترام ولا يفصل بيني وبينهم سواء متر واحد الا انهم حاولوا تصفيتي وقتلي . واضاف بعد ان اسعفت إلى المستشفى تواصلوا معي عدد من المشايخ والقيادات العسكرية للتدخل كوسطاء وارسلوا مبالغ مالية لانهاء القضية الا انني رفضت ذلك ، لأنني صاحب حق ومالك شرعي لهذه الأراضي وبدلاً من ايداع هؤلاء المسلحين ومن يقف خلفهم السجن افرجوا عنهم . واختتم عيدروس لقور افادته بمناشدة كل ابناء الجنوب إلى اخذ الحيطة والحذر فنظام صنعاء وناهبي الأرض والثروة يريدون اشعال نار الفتنة بين ابناء الجنوب لكي يقتتلوا فيما بينهم البين على حقوقهم من أراضي وما إلى ذلك ، لكي يستمروا غزاة الجنوب واذنابهم بنهب أرضهم وخيراتها . وناشد كافة ابناء الجنوب الى ضرورة وحدة الصف والتلاحم وعدم قبول اي خيارات أخرى غير التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة الذي يعتبر حق من حقوقهم الشرعية كما كفلته الشرائع السماوية والمعاهدات والمواثيق الدولية والاعراف . وعلينا ان ندافع عن هذه الأرض الطيبة التي ورثناها من الاباء والاجداد . وحذر أي شخص على القيام ببيع او تصرف بهذه الأراضي لأنها ملك لاصحابها ولابناء الحسوة كافة وأي شخص اشترى او سيشتري فأننا نؤكد له بأن ذلك مرفوض رفضاً قاطعاً ونمتلك حق الرد والدفاع عن حقوقنا وما بني على باطل فهو باطل وما ضاع حق وراءه مطالب .
