كشفت مصادر بمستشفى الريدة الشرقية شرق حضرموت عن عملية فساد نوعية في قسم التخدير بالمستشفى تكلف المستشفى ما يقرب من 1000 دولار شهرياً . حيث أشارت المصادر إلى أن مكتب الصحة بالمحافظة استقدم بعثة مكونة من فريق طبي أوزبكي الجنسية إلى مستشفى الريدة الشرقية قبل أكثر من شهرين ، واشتملت البعثة على جراحين وفني تخدير . وأوضحت أن فني التخدير حامل لشهادة الماجستير يستلم مايقرب من 1000 دولار شهرياً بعضها يتم جمعه من رجال الخير من أبناء المديرية غيرأنه لا يقوم بأداء أي عمل كونه لا يمتلك المعرفة بأبسط أسس التخديرعلى الرغم من استلامه هذا المبلغ الذي يعد ضخماً مقارنة بالدخل المحدود الذي يتلقاه المستشفى من مكتب الصحة بحضرموت . حيث يقوم بالعمل بدلاً عنه فني تخديرمن شباب المديرية الحاملين لمؤهلات متوسطة ويقوم بإجراء التخدير لجميع العمليات المختلفة بينما يبقى فني التخدير الأوزبكي متفرجاً على العمل كما أظهر ذلك مقطع فيديو سرب من غرفة العمليات . وتقوم إدارة المستشفى بتحويل جميع الحالات التي تتطلب تخدير إلى مسشتفى الشحرعندما لا يكون فني التخدير من أبناء المديرية موجود بسبب عدم قدرة الأوزبكي الحامل لشهادة الماجستير والذي يستلم 1000دولار شهراً على إجراء أية عملية تخدير . وقد أبلغت بعض الجهات مدير مكتب الصحة بحضرموت بهذه القضية غير أنه لم يقم بأي عمل إزاء هذا الأمر وهو ما اعتبره البعض تواطؤ من السلطة المحلية المتمثلة بمدير مكتب الصحة بالمحافظة " د. عبدالله باغوث " الذي فضل عدم الرد على المكلامات في هذا السياق. ومن جانبه رفض مدير مكتب الصحة بمديرية الريدة وقصيعر ومدير مستشفى الريدة الشرقية " د .عاشور ظافر " خلال اتصال هاتفي معه التعليق على الأمر باعتباره أسرار خاصة بالمستشفى وأنه لن يجاوب على كل من يسأل عن هذه الأسرار على حد تعبيره . في حين لا يزال فني التخدير الأوزبكي يشغل هذه الوظيفة على حساب أبناء المديرية الذين تفوقوا عليه في مجال التخدير بالمستشفى . تجدر الإشارة إلى أن الكثيرين من الموظفين داخل المستشفى أبدأوا امتعاضهم واعتراضهم عن سكوت إدارة المستشفى حيال الأمر ، وطالبوا بسرعة استبدال الأوزبكي بفني التخدير الذي يعمل في المستشفى إضافة إلى كونه من أبناء المديرية وقدم عملاً نال رضى الجميع بما في ذلك مدير مكتب الصحة بالمحافظة .
