تفاقم التوتر وبشكل غير مسبوق بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسلفه علي عبدالله صالح، حيث شرع هادي في معركة حملة بسط دولة النظام والقانون على كل أرجاء البلد، ومنها إضعاف كل الأطراف التقليدية التي تشكل خطراً على بنيوية البلد. حيث إنه بعد أن أوقف قناة «اليمن اليوم» التابعة للرئيس السابق عبد الله صالح، اقتحم الحرس الرئاسي المسجد الذي أطلق عليه صالح اسمه بالاشتباه بوجود أسلحة في المسجد، وهو ما يمثل تصاعدا في التوتر بين هادي وسلفه الذي أوضح ان القناة يتم تمويلها من موارد مؤسسة شبام الإعلامية بعد أن أوقف الرئيس ميزانيتها لأكثر من عامين، فيما شهدت عدناليمنية عملية إرهابية بمقتل ثمانية عاملين في مستشفى عسكري باستهداف حافلتهم بالرصاص. وتحاصر قوات الحرس الرئاسي اليمني جامع الصالح القريب من دار الرئاسة في جنوبصنعاء، حيث ذكرت مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العام والذي بات منقسما بين مؤيدي الرئيسين الحالي والسابق المنتمين إليه، أن قوات الحرس الجمهوري نشرت وحدات ومدرعات حول المسجد وفي الأحياء المجاورة. أسلحة وذكر المصدر أن «السبب هو الاشتباه بوجود أسلحة في المسجد، ووجود نفق مفترض بين الجامع ودار الرئاسة». وبحسب المصدر، فإن ذلك يأتي «ضمن تداعيات المخطط الانقلابي الذي افشل يوم الأربعاء الماضي »، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها صنعاء الأسبوع الماضي، وشارك فيها مسلحون ملثمون، احتجاجاً على أزمة خانقة للمحروقات والكهرباء. ورد الرئيس هادي على الاحتجاجات بتعديل وزاري، كما تم إغلاق قناة وصحيفة تابعتين للرئيس السابق في اليوم ذاته.