تناول مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن قصيدة منسوبة لشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني المتوفي في 30 أغسطس 1999م تنبأ فيها قبل وفاته بسنوات بالاحداث الجارية في عمر وما سيليها في صنعاء . أحد المطلعين على أعمال البردوني الأدبية قال أنه لم يجد للقصيدة أثر في تراث البردوني المطبوع وربما أنها من ضمن أعمال أخرى لم تنشر بعد , في حين قال مدونون آخرون أنها قد تكون لشاعر آخر تم نسبها للبردوني . الجدير بالتذكير أن قامة اليمن العظمى في الأدب والشعر " البردوني" قد عاش محاربا من قبل نظام العسكري المتخلف علي عبدالله صالح وكذلك امتدت المحاربة بعد مماته : " شبوه برس" ينشر القصيدة كما أطلع عليها : المخفي: إذا ارتدت صعدةٌ عمران ممسية غداً ستدخل صنعا مطلع الفجرِ وسوف تخرج من سنحان زوبعةٌ هوجاء عمياء لكن من بها يدري ومن سيلقي خطاباً ؟ قيل أصغرهم من قافه قابلٌ للرفع والكسرِ قال ابن نخلة هذا ثم وشوشني متى سيحكم هاديكم من القصرِ؟ يقال جاء وفي كفيه معجزةٌ ستسمعون بها في ليلة القدرِ من بعد أن ترتدي صنعاء أسفلها ويسحب الملأ الأعلى من القبرِ ثم احتمال بأن تصفو السماء له إذا توضأ في نهرين من جمرِ وصاح في الناس أنتم خافقي ويدي والمجد للشعب لا للبيض والحمر * تم تصحيح اسم شاعر القصيدة على الرابط التالي : أضغط هنا