بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي هام .. صادر/ عن مجلس الثورة السلمية – العاصمة عدن تتابع قيادة مجلس الثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب العاصمة عدن برئاسة العميد / عبدالحكيم الشاؤوش ،مجمل الاحداث المتسارعة التي تجري على الساحة الجنوبية بصفة عامة وفي العاصمة عدن بصفة خاصه . وفي البدء تحيي جماهير العاصمة عدن على وقوفها الثابت تجاه قضة شعبنا الصامد من اجل نيل استقلاله وتحرير كامل اراضيه المحتلة من قبل الجمهورية العربية اليمنية ، وتشيد بقيادات مديريات العاصمة وكافة النشطاء بتفعيل النشاط السلمي الثوري وتصعيده مع استمرار الفعاليات السلمية اليومية التي ينفذها ابناء العاصمة عدن خلال ايام الاسبوع .ووقفت قيادة مجلس الثورة عدن امام الدعوات للعصيان المدني ، وقيمت ذلك الفعل وراءت ان للعصيان المدني شروط يجب الوقوف امامها والالتزام بها ومنها :- الشرط الأول للعصيان المدني : أن يكون سلميا الشرط الثاني : أن العصيان المدني نشاط استثنائي يهدف إلى تحقيق غاية وارسال رسائل سياسة يطالب بها المنفذون له الشرط الثالث: أن يكون العصيان المدني عمل هادف ومنضبط غير فوضوي حيث لابد أن يتضمن مجموعة من المطالب السياسية المحددة والمفهومة، ويفضل أن تكون مكتوبة لكي يتم الاطلاع عليها، ويمكن أن تنشر هذه المطالب في وسائل الإعلام من اجل الزيادة في الضغط على حكومة الاحتلال اليمني ، كما يجب أن تكون قيادة العصيان المدني واضحة ومشخصة تعلن عن نفسها أمام الرأي العام، فإذا كان العصيان فوضويا وغوغائيا وليس له أهداف واضحة أو أن قيادته غير مشخصة فلا يصح وصفه بالعصيان المدني. ومن هذا الاستعراض لبعض شروط العصيان المدني لاحظت قيادة مجلس الثورة عدن من خلال متابعتها لتنفيذ العصيان المدني السابق عدم الالتزام والايفاء بتلك الشروط من بعض الافراد وتنفيذ افعال تضر بالثورة الجنوبية وحراكها السلمي وحاضنتها الشعبية التي تواجه المعاناة اليومية والارهاب المفروض والممنهج على شعبنا وارضنا المحتلة ، ومن هنا تؤكد بانها لا تقر تلك الافعال بل وترفضها وانها غير مشاركة في الدعوة للعصيان المدني الحالي . ان قيادة مجلس الثورة العاصمة عدن تابعت عدد من الاخبار حول الاعتداء على حرية الاعلام والصحافة ، وبهذا الصدد فأنها تدين تلك الاعتداءات و تجدد احترامها الشديد للعمل الصحفي والاعلامي الوطني الجنوبي وسبق ان تم التأكيد مرارا بأن ليس من شيم واخلاقيات ابناء العاصمة عدن وحراكهم السلمي مثل هذا العمل واننا ننبه بعض العناصر التي تحاول ان تتجاوز ادبيات واخلاق شعب الجنوب بتلك الافعال الدخليه عليه . ولهذا فأن أي اعمال عنف مهما كانت صفتها وبالذات ضد حرية الاعلام هي اعمال مرفوضه ومدانة من مجلس الثورة عدن و نعلن مجددا تضامننا ودعمنا للأخوة في صحيفتي (الطريق ، والايام ) وكل الاقلام الشريفة الجنوبية التي كانت ولازالت في مقدمة صفوف المدافعين عن القضية الجنوبية - المجد للشهداء - الشفاء للجرحى - الحرية للأسرى وانها لثورة حتى النصر صادر /عن قيادة مجلس الثورة السلمية العاصمة عدن 16 اغسطس 2014م