أوضح الأخ محمد علي أحمد، رئيس المؤتمر الوطنيلشعب الجنوب، أن جيش جمهورية اليمن الديمقراطية هو أول المؤسسات الجنوبية التي تم استهدافها والتآمر عليها من قبل السلطة بصنعاء وحلفائها من القوى التقليدية منذ 22 مايو 90 م”. وفي بلاغ صحفي تلقت «الأيام» نسخة منه أشار فيه إلى أن تلك “المؤامرات تسارعت حلقاتها وتوجت رسميا وعلنيا بعد الاجتياح العسكري لمناطق الجنوب في يوليو 94 م، حيث تم تدمير وتفكيك الجيش الجنوبي وأسلحته وإقصاء وتهميش وقتل قياداته وكوادره وتطويع وإخضاعمن كان قابل لذلك ، موضحا أن هذه الأعمال التي عكست الحقد الدفين لتلك القوى طالت أيضا كل المؤسسات والمرافق والكوادر والقيادات الجنوبية، وقال: «إن أبطال جيش الجنوب، وعبر جمعية المتقاعدين كان ردهم أقوى من حلم ووهم السلطة بالشمال وحلفائها من القوى التقليدية، وأعلن هؤلاء الأبطال عن ثورتهم التي انطلقت في إطار الحراك الجنوبي السلمي في ال 7 من يوليو 2007 م. ودعا محمد علي أحمد أبناء الجنوب الأحرار إلى المشاركة في الفعالية الجماهيرية الشعبية التي ستقام اليوم الإثنين بعدن إحياءً لذكرى تأسيس جيش الجنوب التي تصادف 1 سبتمبر من كل عام، وقال: «إن تنظيم هذه الفعالية وانجاحها في الظروف الراهنة يحمل دلالات ومعان كثيرة يوجه من خلالها شعب الجنوب رسائل مهمة يؤكد فيها إصراره على مواصلة النضال السلمي حتى النصر وتمسكه بحقه في الحرية واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة شاء من شاء وأبى من أبى. وفيما يتعلق بالأحداث في صنعاء ومستجداتها أكد محمد علي أحمد أن «المؤتمر الوطني لشعب الجنوب سيعمل على التواصل والتنسيق مع جميع قيادات المكونات والقوى الوطنية والمجتمعية الجنوبية الصادقة والمخلصة للقضية الجنوبية لتدارس الوضع وأثره على مسيرة الثورة السلمية الجنوبية.
