اكتشف مالك احد العمارات السكنية المجاورة لفرع البنك المركزي اليمني فرع شبوه بمدينة عتق في وقت متأخر من مساء امس الاربعاء وجود نفق ممتد من احد الشقق الارضية المؤجرة في الجهة المطلة على البنك المركزي فرع شبوه وذلك بعد غياب المستأجر لأكثر من شهرين وقام مالك العمارة بكسر باب الشقة وتفاجأ بكوم كبير من التراب وحفرة مغطاة بفرش اسفنجية وموكيت وكراتين فارغة. مالك العمارة بادر في الحال الى ابلاغ جهاز الامن السياسي بالمحافظة ليلة البارحة وتم تكليف ثلاث ضباط جنوبيين لمعاينة المكان مباشرة بعد تلقيهم البلاغ والتكليف بالنزول . و عند قدوم الضباط لمعاينة الشقة والأتربة تفاجأ الفريق الامني برئاسة المقدم مبارك صالح القادري بالمنع من المعاينة من قبل حراسة البنك المركزي اليمني التابعين للامن المركزي اليمني بحجة ان لديهم تعليمات من قيادة الامن المركزي بعدم السماح لأي جهة أمنية بالتحقيق لأن فريقا من الامن المركزي سيقوم بمهمة التحقيق . "شبوه برس" حصل على بعض الصور والمعلومات الهامة من بعض السكان من المواطنين تقع منازلهم في محيط البنك المركزي والعمارة الملاصقة للبنك من الجهة الشمالية ومن مصادر خاصة أخرى . تفيد المعلومات ل شبوه برس - ان معظم مستأجري الشقق في العمارة المطلة من الناحية الجنوبية على البنك المركزي هم جنود وضباط شماليين والغرض من ذلك في اعتقاد "المصدر" توفير حراسة مضاعفة للبنك في حالة حصول اي هجوم قد يتعرض له البنك مماثل لما حصل لبنوك في محافظات أخرى . كما ذكر مصدر امني ل شبوه برس - طلب عدم الافصاح عن اسمه عن اعتقاده ان مستأجر الشقة التي بدأ منها حفر النفق وتقع في الطابق الارضي من العمارة قد يكون وضع في اعتباره الفشل للعملية ومن أجل التضليل وعدم الوصول اليه قد يكون يحمل وثيقة اثبات مزورة . صورة للبنك المركزي بشبوه والعمارة المكتشف بها النفق صورة من النفق صورة أخرى للنفق صورة أخذت ليللا للنفق