جادت قريحة شاعر مهجري يعيش كل آلام وآمال أهله وشعبه في الوطن الجريح الذي يئن من جراح عديدة بدأت منذ تأريخ مبعد في الزمن سببها طيش وحماقة بعض أبنائه عديمي النظر ختمت بالوحلة غير المباركة كما يطلق عليها وها هو الشعب الأبي يحي الأمل بفجر الحرية والكرامة استعادة الوطن السليب . الشاعر المهجري ‘‘عبدالله الجعيدي‘‘ أهدى الشباب الصامدين في ساحة الشرف والحرية ساحة العروض بخورمكسر هذه القصيدة : في بلاد المجد والعز والحضارة موكب التحرير أطلقنا قطارة وأعلن الشعب الأبي قُرب انتصاره واعتلت راياتنا في كل وادي في دروب النصر سيري يا بلادي أهلنا الأحرار في شبه الجزيرة من رْبى المهره ألى ما بعد صيرة قالوا أن الأرض لن تبقى أسيره والوطن مرهون في يد الأعادي في دروب النصر سيري يا بلادي شعبنا هلل على الباغي وكبّر ينشد التحرير والنصر المؤزر حتى لو أروى الثراء بالدم الأحمر لن يقف للخصم مكتوف الأيادي في دروب النصر سيري يا بلادي قرر الشعب الابي فك ارتباطه عن نظام أعلن في الجهل انخراطه كرّس الرشوة وشرّع للوساطة والحرامي فيه صار اكبر قيادي في دروب النصر سيري يا بلادي منبع الأبطال وان طال احتلاله حلمه المنشود قادم لا محالة من سعى للنصر والتحرير ناله غصب عن مزعج في الدنيا وهادي في دروب النصر سيري يا بلادي مطلب الثوار وأصحاب القضية يرحل المحتل عن الأرض الأبية بالرضاء أو تحت قصف المدفعية يد بها نبني ويد فوق الزنادي في دروب النصر سيري يا بلادي المناضل قالها وبصوت عالي أغلق الموضوع وارحل يا شمالي مِنك لن أرضى بذلّي واحتلالي أو أقف فالمعركة موقف حيادي في دروب النصر سيري يا بلادي الفساد أنت الذي بارضي زرعته وأنت طبل الحرب والفوضاء قرعته وأنت حق مشروع من يدي نزعته وأنت من بالقتل والإرهاب بادي في دروب النصر سيري يا بلادي ((شعر أخوكم/ عبدالله الجعيدي ))