دان الرئيس الأميريكي، باراك أوباما، السبت، "القتل الهجمي" للرهينة الأميركي على يد تنظيم القاعدة في اليمن، خلال محاولة تحريره إلى جانب محتجز آخر قتل أيضا في العملية. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت أن مسلحي تنظيم القاعدة قتلوا رهينة أميركي وآخر من جنوب إفريقيا، خلال محاولة قوة أميركية يمنية مشتركة تحريرهما في جنوباليمن. وقال وزير الدفاع الأميركي المستقيل، تشاك هغل، إن الصحفي الأميركي، لوك سومرز، ورهينة جنوب إفريقي قتلا برصاص القاعدة، خلال العملية التي شنت مساء الجمعة بهدف إنقاذهما. وكشفت منظمة "غيفت أوف غيفرز" غير الحكومية أن القتيل الثاني يعمل لديها، ويدعى بيار كوركي وهو مدرس من جنوب إفريقيا يحتجزه التنظيم المتشدد في اليمن منذ مايو 2013. بدوره، حسم مصدر أمني يمني تضارب الأنباء بشأن مصير الرهينة الأميركي، إذ كانت بعض المصادر الأميركية واليمينة قد قالت في وقت سابق إن سومرز أصيب خلال العملية. وكانت مصادر قبلية قالت ل"سكاي نيوز عربية" إن طائرات بدون طيار نفذت سلسلة غارات استهدفت مواقع تنظيم القاعدة في وادي عبدان بمحافظة شبوة، مما أسفر عن مقتل 9 من مسلحي التنظيم. وقال مصدر محلي: "أثناء عملية القصف كان هناك عمليات إنزال على الأرض لجنود لم يعرف هويتهم، بغرض تحرير الصحفي الأميركي المختطف لدى القاعدة، وأعقب عمليات الإنزال اشتباكات مسلحة بين الطرفين". وتعد هذه ثاني عملية للقوات المشتركة لتحرير الرهينة الأميركي، إذ سبقتها عملية أخرى في حضرموت الأسبوع الماضي، أسفرت عن تحرير 8 رهائن بينهم إثيوبي وسعوديين اثنين، لكنها فشلت في تحرير سومرز الذي لم يكن متواجدا هناك.