أفاد مصدر حكومي يمني اليوم السبت إن الصحافي الأمريكي المختطف لدى تنظيم القاعدة في اليمن لوك سومرز قُتل خلال عملية تحريره في محافظة شبوة (شرقي اليمن). وقال المصدر ل«المصدر أونلاين» إن سومرز قُتل في عملية التحرير بجانب الرهينة الجنوب الإفريقي بيير كوركي الذي خطفه عناصر التنظيم المتشدد العام الماضي.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن عشرة من عناصر تنظيم القاعدة قُتلوا في العملية النوعية التي نفذتها قوات مشتركة أمريكية ويمنية، التي بدأت بضربة جوية لطائرة بدون طيار أعقبه إنزال جوي.
ونقلت رويترز عن وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هاجل قوله، إن متشددي تنظيم القاعدة قتلوا الصحفي الأمريكي لوك سومرز ورهينة آخر أثناء عملية إنقاذ في اليمن.
وقال هاجل إن عملية تحرير الرهائن كان لها ما يبررها، و«إن الأسباب كانت قوية للاعتقاد أن حياة السيد سومرز في خطر وشيك».
وقالت مجموعة الإغاثة «جيفت أوف ذا جيفرز» إن الرهينة بيير كوركي من جنوب أفريقيا قُتل أثناء محاولة لإطلاقه مع الصحفي الأمريكي سومرز.
وقالت المجموعة في بيان نشر في موقعها على الانترنت «تلقينا ببالغ الحزن أنباء تفيد أن بيير قتل في محاولة من القوات الأمريكية الخاصة في الساعات الأولى من الصباح لتحرير رهائن في اليمن».
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية التي نقلت عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله إن محتجزي سومرز (33 عاماً) أطلقوا النار عليه حين انكشفت العملية الأميركية، وكان مصاباً بجروح بالغة حين وصل عناصر «الكوماندوس» إليه.
وتابع أن سومرز توفي متأثراً بجروحه أثناء نقله جواً إلى سفينة أميركية في المنطقة.