أصبح تعيين محافظ جديد ل محافظة حضرموت ذات الأهمية الاستراتيجية المترامية الأطراف حديث الساعة بين المواطنين والنخب والأوساط السياسية في الشارع الحضرمي وفي الوقت الذي رأت فيه أوساط شعبية بأن القرار غير مدروس ولا ينسجم مع الواقع الخطير والصعب التي تعيشه محافظة حضرموت وقد يقودها تعيين د.عادل باحميد المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في حضرموت إلى مصير مجهول خصوصاً وأن المجالس المحلية تسيطر عليها أغلبية من حزب المؤتمر الشعبي والموالين للرئيس اليمني السّابق علي عبدالله صالح مسنودة بمؤسسة الجيش وبالذات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والاستخبارات ومجموعة كبيرة من الوكلاء المنتمين لنفس التيار السياسي . ترى أخرى أن ذلك يعد خطوة إلى الأمام لتطبيق مخرجات الحوار اليمني ونظام الأقاليم المرفوضة من قبل غالبية الجنوبيين ويعتبر الملف الأمني في ظل تنامي الجماعات الجهادية واستفحال الصراع الفوقي في العاصمة صنعاء بين الفرقاء السياسيين أكبر تحدي يواجه المحافظ الجديد إضافة إلى مشاكل الاقتصاد والتنمية وحقوق العمل في الشركات النفطية لسكان مناطق الامتياز النفطي وأعترف المحافظ المعيّن في تغريدات له على شبكة التواصل الاجتماعي أن حضرموت من الصعب يديرها محافظ إذا لم يتكاتف الجميع بمختلف توجهاتهم ويضع الكل مصلحة حضرموت فوق كل الأعتبارات الأخرى
